رئيس جامعة إبن زهر: الشباب خاصو يكون يخرج عينيه فيما هو معقول (صور)

آشكاين/محمد دنيا

قال رئيس جامعة إبن زهر؛ عمر حلي، “يجب أن نهيئ البنيات‬‎ الكافية لنخبنا من أجل خدمة التمايز الجهوي، ليس فقط لأن تكون شغيلة أو تخلق المقاولات، لكن لتضيف شيئا آخر إنطلاقا من مساهمتها”، معتبرا أنه “إن لم يساهم الشباب في هذا التمايز الجهوي؛ فلن تكون لنا كلمة في مجال تجديد النخب”.

وأوضح حلي؛ في مداخلة له خلال لقاء منظم من طرف الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن “الشباب خاصو يكون حاضر يخرج عينيه فيما هو معقول”، عبر قدراتهم التدبيرية ومستواهم ولغاتهم الأجنبية وتجاربهم”، مردفا أن “هنا يأتي دور الأحزاب السياسية، ويجب أن نكون صادقين، يجب أن لا تكون الحرب حرب مواقع، يجب أن تكون معارك تكوين لنعيد المغرب إلى مسارهم في التنمية”.

وأكد رئيس جامعة إبن زهر؛ في اللقاء المنظم بأكادير حول موضوع “رهان تجديد النخب لبناء النموذج التنموي الجديد”، أنه “آن الوقت لنؤسس لثقافة أخرى؛ و”الشباب خاصنا نتحزمو بهم”، واصفا من أسماهم بـ”نماذج الشباب الذين صنعهم الإعلام” بـ”الخواء”، مشددا على أنه من حق المغاربة أن يشاهدوا عبر شاشاتهم بعض نماذج الشباب الذين يمكن إعتبارهم ناجحين”.

وخلص حلي، إلى ضرورة توسيع قاعدة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وعدم إقامة ما أسماه “معارك وهمية”، مشيرا إلى أن “تراخي الصراعات الداخلية أدت إلى تهالك وتلاشي الأحزاب السياسية، لأن الحرب لم تكون حرب تجديد ومساهمة في التنمية، بل حرب مواقع داخلية تضمن مواقع خارجية في الإنتخابات والمؤسسات وغير ذلك، الأمر الذي أوصلها إلى باب مسدود”، وفق المتحث.