الاستقلال يقطر الشمع على الحركة الشعبية

وجه حزب الإستقلال إنقادات لاذعة إلى الحركة الشعبية، التي تشرف على تسيير الشأن المحلي بمدينة فقيه بنصالح، متهما إياها بالتسبب في “تفاقم للأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للساكنة ،والتدهور الخطير لبنيات الأساسية”.

وعبر حزب الإستقلال، فرع فقيه بنصالح في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن قلقه من “ضعف صبيب وجودة الماء الصالح للشرب خاصة في فصل الصيف رغم التكاليف الباهضة التي تحملتها شريحة مهمة من الساكنة لا سيما ذات الدخل المحدود . وكذا تقادم وإهتراء شبكة توزيع الماء الشروب بنسبة تفوق 60 بالمائة ، في حين أن 40 بالمائة المتبقية همت بالخصوص”.

وسجل الإستقلال وجود نقص حاد للإنارة العمومية و إنقطاعها المتكرر والغير مبرر، مع غياب صيانة الأعمدة الكهربائية التي تشكل خطرا إضافيا على صحة المواطنات والمواطنين”، مشيرا إلى إستمرار تواجد الأعمدة الكهربائية ذات الجهد المرتفع وسط أحياء وشوارع المدينة . وتأخر إخراج تصميم التهيئة للمدينة إلى الوجود لأزيد من 5 سنوات مما أثر بشكل سلبي على العدالة المجالية ،وفتح الباب على مصراعيه أمام المضاربة العقارية وضرب بعرض الحائط مصالح ذوي حقوق الأراضي السلالية”.

وأكد المصدر على تدهور جودة الشبكة الطرقية رغم حداثة ترميمها (شارع حسن الثاني نموذجا) وغياب تام لبرامج ومخططات الصيانة والتتبع . وغياب رؤيا وإستراتيجية واضحة المعالم فيما يخص عملية السير والجولان بالمدينة. إنعدام البعد البيئي والجمالي لمعالم المدينة وانتشار بؤر الأوساخ (ساحة بئر أنزران ،دوار شنيولة ،أولاد سيدي شنان …..نمودجا ) إضافة إلى طول إنتظار الساكنة من عدم الإستفادة من الخدمات الصحية للمستشفى الإقليمي ، نتيجة تأخر الأشغال الخاصة بالبناء. وضعف نجاعة وأداء المؤسسات الصحية بالمدينة”.

واشار البيان إلى أن التلاميذ والطلبة والأباء والأولياء يعانون أثناء التسجيل ومتابعة الدراسة الجامعية خارج المدينة ، داعيا إلى بخلق نواة جامعية حقيقية تضم مختلف الشعب والتخصصات، مؤكدا على عدم إستفادة الساكنة من خدمات المسبح البلدي و القاعة المغطاة و المركب الثقافي مع ضعف النتائج المتوخات.

وطالب حزب الإستقلال بعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي بالفقيه بن صالح لدراسة اشكاليــــة المـــــاء الصالح للشرب بالمديـــــــــنة لأخذ مبادرات قصد تنبيه المسؤولين محليا و وطنيا حول جميع المشاكل المطروحة .