تزامنا مع الدخول المدرسي .. حركة “مالي” تطلق مبادرة لمواجهة العنف الذكوري بالمغرب

آشكاين/محمد دنيا

أعلنت الحركة البديلة من أجل الحريّات الفرديّة أو ما يعرف اختصارا بـ”حركة مالي”، عن إطلاق مبادرَة رمزية ضد ما وصفته بـ”الأصولية الدينيّة، وضد الفصلِ والتّمييز القائمَين على الجنس، تزامنا مع الدّخول المدرسيّ المُقبِل”.

جاء ذلك حسب بلاغ الحركة، بعد “ردود الفعل القوية في المغرب على السراويل القصيرة لمتطوّعات بلجيكيات”، معتبرة أن “الضحايا لم تستفزن أحد”، وإنما ذلك راجع حسب المنظمة لـ”كُرْه النّساء النّاتج عن تسلسُل أصله، والمسؤول عنه هو العنف الذكوري”، الذي “ينعكس بوجه خاص في التسلّط الأبوي واحتلال الأماكن العامّة”.

وشدد البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، على ضرورة “إيقاف تزايد عدد الفتيات والنّساء اللاتي يتعرّضن للمضايقة، والضرب والاغتصاب، والحرقِ حيّات، واللاتي تقعن ضحية جرائم قتل النساء”، مُدينة ما اعتبرته “الأرواح التي دمرها العنف الذكوري وسط حالة من اللامبالاة السياسية، رغم أنه “يهدِّد، ويغتَصبُ، ويَقتل”.

وحذرت حركة “مالي”؛ من “ثقافة الاغتصاب”، التي تُعَدُّ رمز الهيمنة الذكورية، خصوصا أنها أصبحت “سلاحا أكثر من كونها مفهوما، لأنها “نظام من المعتقدات والممارسات التي تحاول ترسيخ فكرة أن الضحيّة هي المسؤولة والمخطِئة”، كما أنّها “نظام يتحكّم في جسد المرأة وحريَّتِها الجنسية وحياتِها”، وفق تعبير البلاغ.