بسبب محميات الخليجيين.. عشرات من الرعاة الرحل يقتحمون بالسيارات أراض رعوية لبيعها

أفاد سالم الزوين، وهو أحج أفراد قبيلة المعازيز، أن أزيد من 120 فراد قدموا من قبيلة اعريب بمحاميد الغزلان التابعو لعمالة زاكورة، إلى أراضي منطقة زاوية سيدي عبد التابعة اداريا لعمالة طاطا قيادة الكوم دائرة فم زكيد، وهو ما دفع السلطات إلى الاستنفار تفاديا لأي مواجهات مباشرة.

وكشف المتحدث في اتصال بـ”آشكاين” أن حوالي 120 فردا حلوا بالمنطقة منذ الاثنين الماضي، على متن سيارات رباعية الدفع، واحتلوا أراضي في ملكية قبيلة المهازيل، قبل أن يشرعوا في حفر آبار بمبرر مد الإبل بالماء. لكن الأمور تطورت بشكل كاد يؤدي إلى نشوب حرب بين القبيلتين لولا تدخل الأمن الذي بقي إلى حد الآن على  أهبة الاستعداد.

وتتشبث قبيلة المهازيل بأنها صاحبة الأرض ولها ما يثبت ذلك من أوراق وخرائط منذ عهد الاستعمار.

ولفت سالم في حديثه مع “آشكاين”، إلى أن ما جعل الرعاة المحتلين للأرض يتشبثون بها هو أن خليجيين يستعدون لإقامة مشاريع في المنطقة، عبارة عن محميات للصيد، وهو ما دفعهم إلى التنقل إلى الأرض لبيعها، أو على الأقل الدخول في شراكة مع هؤلاء المستثمرين.

وأبرز مصدرنا أن الرعاة الرحل المحتلين عبارة عن شتات أصلهم من الجزائر وآخرون من موريتاينا، استقروا منذ سنوات في الحدود خصوصا في المحاميد، قبل أن يقرروا التنقل إلى الداخل .