بتنسيق مع نقابيي الجزائر.. “سيديتي” تجيش لمسيرة شعبية لفتح الحدود

أعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عقب اجتماعه المنعقد على هامش فعاليات الدورة الرابعة للجامعة الصيفية للشباب الكونفدرالي، التي انطلقت أشغالها يوم الثلاثاء 27 غشت الجاري بمدينة طنجة، مباشرة التحضير لتنظيم مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية، بتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية، والحركة النقابية الجزائرية.

كما أعلن أنه يطالب السلطات المعنية بالإفراج عن قانون مناهضة التطبيع ومحاسبة المطبعين، بعد إقدام جهات على نصب تمثال لما يسمى بـ”الهولوكوست”.

واعتبر المكتب، الذي ترأسه الكاتب العام للنقابة عبد القادر الزاير، أن هناك حالة “انحباس سياسي يعيش على إيقاعها المشهد السياسي ببلادنا، وارتفاع وتيرة الاحتجاج الاجتماعي، والفئوي، نتيجة تغول الفساد واستمرار الاستبداد، وزواج المال بالسلطة”، وهو ما وضع المغرب، يقول ذات المصدر، “في مفترق الطرق بين الاختيارات اللاشعبية بأفق مجهول، وبين إرادة التغيير والإصلاح الحقيقي”.

وأعلنت قيادة المركزية، في بيانها، عن تأسيس “مؤسسة نوبير الأموي للتضامن والدراسات الاجتماعية”، ودعت أجهزتها النقابية الإقليمية والمحلية إلى عقد مجالس كونفدرالية موسعة يوم 8 شتنبر 2019 وجعلها يقول بيان النقابة “محطة للتعبئة لمواصلة البرنامج النضالي وتدشين الدخول الاجتماعي للسنة الاجتماعية 2019 ـ 2020”.

وجاء في نص بيان النقابة “أن الحوار الوطني الفعلي بإشراك كل تنظيمات المجتمع وتعبيراته، والإصلاحات الدستورية والسياسية، هما المدخل لبناء عقد اجتماعي يؤمن مستقبل المغرب ويحيي الأمل للمغاربة، بتحسين الوضع المادي للشغيلة وحاجيات الأسر في التعليم والصحة والسكن وتجويد وضعية المتعاقدين المجمدة منذ أكثر من عشر سنوات بدل الاستمرار في الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين بالزيادات في أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية”.

وجددت موقفها الرافض لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، مؤكدة على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف مع إحالة كل القوانين ذات الصبغة الاجتماعية على التفاوض الاجتماعي وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 وإرجاع ملف التقاعد إلى التفاوض ثلاثي الأطراف.