سفر سلمى رشيد للولادة في أمريكا يجر عليها وابلا من الانتقادات

قررت الفنانة المغربية الشابة سلمى رشيد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وضع جنينها هناك، في خطوة جرت عليها وابلا من الانتقادات بسبب ما اعتبره متابعيها تهربا من “الوطن” و”استغلالها للمغاربة والمغرب في جمع الأموال فقط”.

واعتبر النشطاء أن “لفنانة الشابة “لم ترضى بالمغرب وفضلت أمريكا من أجل الحصول على الجنسية لابنها”، معتبرين أن “خطوتها هاته تنم عن عدم الرضا بوطنها، متهمين إياها بـ”استغلال جمهورها في السهرات وجمع الأموال، وأنها تروج في أغانيها للمغرب والوطنية ، لكن عندما يتعلق الأمر بالتضحية تهرب في أول فرصة لها ” حيث قال أحدهم : “الوطنية تعني لك الفلوس بكل اختصار”، وقال آخر ” صوركم مليئة بالأعلام المغربية لكن وقت الجد تظهرون على حقيقتكم”. حسب تعبيرهم

كما ذهب اخرون إلى أن تردي الوضع الصحي والمنظومة الصحية في المغرب كان من أسباب القرار الذي اتخذته سلمى رشيد، معتبرين أن قرارها سليم ومنطقي ولا علاقة لهذا الأمر بالوطنية أو التهرب من الجنسية المغربية.

وكانت سلمى رشيد قد شاركت صوراً عديدة عبر حسابها على الانستغرام، من حفل “البيبي شاور” الذي أقامته بحضور أفراد أسرتها وأصدقائها، استعداداً لقدوم مولودها المنتظر والذي كشفت عن إسمه الذي اختارته له وهو” يانيس”.