البكاري: لهذا السبب يتم الترويج لزواج الصحافية الريسوني بالفاتحة

اعتبر الناشط الحقوقي خالد بكاري، أن الترويج لزواج الصاحافية هاجر الريسوني، من الناشط الحقوقي السوداني رفعة أمين، بالفاتحة “وراءه خلفيات بئيسة، تروم الربط بين هذه الواقعة وواقعة اخرى، لتحويل القضية من بعدها الحقوقي السياسي، نحو بعد فضائحي تشهيري عنوانه فضائح الأصوليين”.

وقال بكاري في تصريح لـ”آشكاين”: “ليس هناك أي حديث عن زواج الفاتحة في تصريحات هاجر الريسوني أمام الضابطة القضائية التي تم تسريبها، بل عن خطبة، وهو الأمر نفسه في تصريحات هيئة دفاعها من خلال الأستاذ صادقو، محام يساري، ومن مسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وكذا تصريحات العائلة”، متسائلا: “فلماذا يصر البعض على الترويج لزواج الفاتحة هذا؟”.

وأضاف: “هناك جهات حاولت اختراق زخم التضامن مع هاجر الذي جمع يساريين وإسلاميين عبر الترويج لما لا يمكن لأي حداثي الدفاع عنه، وهو زواج الفاتحة”، معتبرا ان “هذه الجهة المجهولة التي روجت لهذا الزواج الذي لم يصرح به أحد من دفاع أو عائلة هاجر، أو هاجر نفسها، هي الجهة التي تقف وراء ربط الصحفية إيديولوجيا بعمها احمد الريسوني أحمد، لجعل قضية هاجر تدخل في مسلسل ما يعرف بفضائح الخوانجية على غرار واقعة النجار وبنحماد، في حين أن هاجر ذات أفكار ليبيرالية، فكتاباتها وحتى مظهرها لا علاقة لهما بالإسلام السياسي”.

بل حتى خطيبها، يقول بكاري، “هو ناشط حقوقي، وكان ضد نظام عمر البشير في السودان، وأخر مرة وصل للسودان في ظل ذلك النظام، تم توقيفه في المطار لساعات”.

وأكد المتحدث أن “الجهة التي تدفع في إلصاق تيكيت الأصولية بهاجر، تريد أن تحرمها ودفاعها من توظيف الورقة الحقوقية، ولكي تقلل من التضامن معها، بتقديمها كشخص مزدوج المواقف”.