وصف العثماني ضحايا “حافلة الموت” بـ”أشخاص” بدل مواطنين يغضب نشطاء

عبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من وصف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ضحايا الحافلة التي جرفتها السيول قرب الرشيدية بـ”أشخاص” بدل مواطنين.

واعتبر بعض النشطاء في تدوينات لهم، اطلعت عليها “آشكاين”، أن العثماني لم يتعامل مع الأمر كرئيس حكومة لكل المغاربة، ولم يكن موفقا في العبارة التي استعملها، وهي عبارة تقلل من أهمية الضحايا وتجعلهم أشخاص مجهولين وتشيئهم.

كما عاب نشطاء على العثماني اكتفائه بتدوينات وتغريدات في مثل هذه المناسبات الأليمة، وعدم تكليف نفسه عناء الانتقال إلى مكان حدوت هذه الفواجع والتعبير لأسر الضحايا بكون الحكومة تقف غلى جانبهم وتشاطرهم آلامهم وأحزانهم كما يقع في دول متقدمة.

العثماني قال في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر وفيسبوك، “بأسى وألم شديدين تلقيت خبر وفاة وفقدان عدد من الأشخاص في انقلاب حافلة لنقل المسافرين من الدار البيضاء إلى الريصاني صباح اليوم الأحد، بقنطرة في جماعة الخنك بإقليم الرشيدية، بعدما جرفتها سيول فيضانية.”

وأضاف “وإذ أسأل الله الرحمة والمغفرة للمتوفين والصبر والسلوان لذويهم، أؤكد أن السلطات المحلية والوقاية المدنية تعبأت وتم إنقاذ 27 راكبا، وتواصل البحث عن المفقودين”، داعيا “السائقين لتوخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلطات المختصة لحفظ سلامتهم وسلامة الركاب”.