حزب مغربي يدخل على خط واقعة “عمال فرنسا”

آشكاين/محمد دنيا

دخل حزب الإستقلال؛ على خط واقعة تزاحم عددٍ كبير من الشباب؛ أمام مقر دار الشباب أولاد تايمة يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، من أجل الترشح للعمل في ضيعات الحوامض بفرنسا، معتبرا ذلك من نتائج “الوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها المنطقة، وعرتها واقعة يوم الأربعاء”.

وحمَّل الفرع المحلي لحزب الإستقلال بأولاد تايمة؛ مسؤولية ما وقع للحكومة الحالية، مبرزا في بلاغ له، أن الحكومة “مسؤولة عن تدهور القطاع الفلاحي بأولاد تايمة؛ لعدم اتخاذها أي إجراء عملي، خاصة بعد توالي سنوات الجفاف ونُذرة المياه الجوفية وغلاء فواتير الكهرباء وضعف التسويق الخاص بالحوامض”.

واستنكر إخوان نزار بركة؛ في البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، ما اعتبروه “إستثناء المنطقة من دعم صندوق التنمية القروية”، معلنين تخوفهم من “التراجع المهول للاستثمارات في المجال الفلاحي بأولاد تايمة، خاصة بعد إغلاق مجموعة من محطات التلفيف أو تراجع رواجها وبوار واجتثات آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة”.

ونبه البلاغ ذاته، إلى “تراجع فرص الشغل وتحوُّل مدينة أولاد تايمة من منطقة إستقبال وجذب؛ إلى منطقة تلفظ وتطرد أبنائها”، في إشارة لواقعة يوم الأربعاء بمقر دار الشباب، مُحمِّلا المجلس الجماعي لأولاد تايمة “مسؤولية نتيجة ضعف وثيرة الإستثمار بالحي الصناعي، وضعف عائده الإجتماعي المتمثل في الشغل”.

وطالب الفرع المحلي لحزب الإستقلال بأولاد تايمة، المجلس الجماعي والحكومة بتحمُّل مسؤولياتها الكاملة، واتخاذ إجراءات مستعجلة لإنقاذ المدينة”، داعيا في السياق ذاته لـ”إخراجها من الوضعية المظلمة التي لم تألفها من قبل، ضمانا للإستقرار الإجتماعي والإقتصادي المعهود في أبناء المدينة”، وفق تعبير البلاغ.