مسؤول بـ”الأحرار” يجر مضيان والأنصاري للقضاء بتهمة “التزوير”
قدم عصام الخمليشي، الكاتب الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، ورئيس جماعة تارجيست المعزول، شكاية الى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، ضد قيادات من حزب الإستقلال، يتهمهم فيها بـ”التزوير”، ويتعلق الأمر بكلا من نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي الاستقلالي، وأحمد مضيان، والحسن الشرقاوي، وعبد الواحد الانصاري.
وقال الخمليشي، في شكايته القضائية، إن “عبد الواحد الأنصاري المحامي، بهيئة مكناس والقيادي في حزب الاستقلال، سبق أن استأنف الحكم الابتدائي رقم 1242 في ملف رقم 161/7110/2016، الصادر عن المحكمة الابتدائية بفاس، مدعيا أنه يترافع عن رئيس جماعة ترجيست، وقد أدلى بشكل متعمد وسبق إصرار بوثائق “مزورة” عبارة عن تجميد عضوية محررة بتاريخ 15 غشت 2016، موقعة من طرف الشرقاوي الحسن، وتكليف بمهمة موقعة من طرف حميد شباط ونور الدين مضيان، محررة بتاريخ 1 يونيو 2015، مع العلم أن حميد شباط ينفي توقيع الوثيقة ، بالاظافة إلى وثيقة أخرى عبارة عن إشهاد موقع من طرف أحمد مضيان، مع العلم أن الاخير لم يكن مفتشا للحزب”.
وأضاف شكاية الخمليشي، أن الادلاء بهذه الوثائق التي وصفها بالمزورة هدفه هو تجميد عضويته من جماعة ترجيست، من طرف المعنيين بالأمر، ولو بوسائل غير قانونية، مستفيدين ومستغلين موقعهم الحزبي، وفق ما هو وارد في الشكاية، مطالبا الوكيل العام، بالتدخل قصد اجراء بحث دقيق بشأن هذه الوثائق، واحالة المستكى بهم الى الضابطة القضائية للاستماع اليهم، وتقديمهم للعدالة، مع حفظ حقه في التعويضات المدنية”.
وحسب مضمون الشكاية فان المحامي عبد الواحد الانصاري، نصب نفسه للدفاع عن الجماعة في القضية المرفوعة امام القضاء من طرف مرشح حزب الاصالة والمعاصرة لتجريد الخمليشي من رئاسة المجلس، دون اي تفويض.
والجدير بالذكر أن الكاتب الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار، والذي جمدت عضويته من حزب الإستقلال، قد رفع دعوى قضائية ضد عبد الواحد الانصاري بسب قضية رئاسة جماعة ترجيست.
