أخنوش: ولادي قراو فالمدرسة الأمريكية ومشي المغربية وكنقولها بوجهي حمر (فيديو)

عاد رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، لفتح السجال الذي كان قد فجرها القانون الإطار في التربية والتكوين 17/51، والذي يعرف إعلاميا بـ”قانون فرنسة التعليم”، بين معارض له ومساند لما جاء به من مواد، خاصة تلك التي أثارت الجدل والمتعلقة بتدريس بعض المواد العلمية بلغات أجنبية.

واختار أخنوش خلال كلمته في افتتاح الجامعة الصيفية لشبيبة حزبه بأكادير، الدفاع عن التدريس بلغات أجنبية عن طريق إعطاء أمثلة بأبنائه، حيث قال “إنهم درسوا بالمدرسة الأمريكية وليست المغربية”، مضيفا ” كنقولها وبوجهي حمر معندنا منخبيو، ولادي مقراوش فالمدرسة المغربية، أنا قريت في المدرسة المغربية، ولادي قراو في المدرسة الأمريكية، ويقولون لي يجب على أبناء المغاربة أن يتعلموا اللغات الأجنبية.

وواصل أخنوش وهو يقطر الشمع على بعض قيادات البيجيدي، “غير معقول أن أعلم أبنائي بمدارس أجنبية وأطالب أبناء المغاربة بعدم تدريس أبنائهم اللغات الأجنبية”، في إشارة لقياديي حزب “المصباح” الذين عارضوا بشدة المصادقة على القانون الإطار بحجة أنه يخدم اللوبي الفرنكفوني على حساب اللغة والهوية العربية، في حين ان أبنائهم يدرسون بالبعثات الأجنبية، كإدريس الأزمي الإدريسي، الرئيس السابق لفريق ذات الحزب بمجلس النواب، والذي استقالة من هذه المهمة احتجاجا على تمرير القانون الإطار.

واعتبر أخنوش في الكلمة نفسها، التي ألقاها نهاية الأسبوع الجاري، أن محاربة الفساد والاستبداد تنطلق من إصلاح التعليم الذي يقام غاليا على المغاربة؛ لأنهم جميعا يريدون تعليم أبنائهم بالمدارس الخاصة، وكذلك إصلاح قطاع الصحة الذي أصبحت تكلفته مرتفعة على المواطنين ولا توجد عروض لتجيب على مشاكلهم في هذا القطاع”.