قرر عمال وعاملات الخدمات الارضية بمطار محمد الخامس الدولي، تمديد إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، بعد نجاح الإضراب الذي خاضوه أمس الثلاثاء.
ويأتي إضراب العمال بسبب ما اعتبروه “استمرار التعامل السلبي لكل المتدخلين والسلطات العمومية، وتجاهل الحقوق والمطالب التي أضرب من أجلها العمال والعاملات، وإغلاق باب الحوار والتفاوض، والاستمرار في التعنت والجبروت”، على حد تعبيرهم.
وذكر بلاغ للعمال، يتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه “بعد تحليل الوضع المزري ومواصلة الهجوم على الممثلين النقابيين الذين تعرضوا لشتى وسائل القمع والتعسف والترهيب، فإن النقابة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتوقيف مسلسل الاستفزازات والتضييقات والمتابعات في حق المسؤولين النقابيين والعاملات والعمال، والرجوع إلى جادة الصواب”، يقول البلاغ.
ولفت المصدر ذاته إلى أن “إضراب أمس الثلاثاء، الذي انخرط فيه 1000 عامل وعاملة، وحقق نسبة نجاح 99 في المائة، حاولت الإدارة باجراءات يائسة تكسيره، عن طريق إقحام أشخاص غرباء لا علاقة لهم بمجالات وطبيعة العمل بهذا المرفق الحيوي، الأمر الذي انعكس سلبا على مستوى الخدمات، وأدى إلى اضطراب في الحركة داخل المطار”.
وحمل عمال وعاملات المطار الإدارة مسؤولية هذا الوضع، مؤكدين عزمهم على “مواصلة النضال حتى تحقيق كل مطالبهم المشروعة والعادلة، وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف مسلسل المداهمات والمتابعات القضائية، والكف عن الممارسات الاستفزازية والتفعيل الفوري للميثاق الاجتماعي الذي تم التوقيع عليه بمقر عمالة النواصر بتوافق وتراض وبحضور جميع الأطراف المتدخلة والسلطة المحلية”.
