أدت إكتشاف إصابة تلميذ بداء التهاب السحايا، صباح اليوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري، إلى إستنفار مصالح وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، بتزنيت.
ووفقا لمصدر محلي، فإن التلميذ، المصاب بإلتهاب السحايا الذي يصيب أنسجة الدماغ والنخاع الشوكي، يتابع دراسته بالمستوى الثالث بمركزية سيدي بوعبدلي، مؤكدا أن لجنة طبية حلت على عجل بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وقدمت تلقيحات للتلميذ المصاب ولزملائه وللمدرسين وكذا لأفراد أسرته.
واحيل التلميذ المصاب بإلتهاب السحايا على المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، يوم السبت الماضي بعد إصابته بإرتفاع درجة حرارة جسمه وإحساساه بآلام حادة على مستوى الرأس، مشيرا إلى أن التلميذ تغيب عن مدرستهطيلة الأسبوع الجاري
والجدير بالذكر أن أغلب حالات التهاب السحايا تنتج عن عدوى فيروسية، وبعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع بينما هناك حالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة وتتطلب علاجًا طارئًا بالمضادات الحيوية.
ينقسم مرض التهاب السحايا الى ثلاثة أنواع ، نوع فيروسي و يرتكز في علاجه على المسكنات و بعض الفيتامينات ، ونوع جرتومي و يرتكز علاجه على مضادات الجراتيم ، أما الثالث و الخطير هو الذي ينتج عن السل و الذي يتطلب علاجا خاصا بامراض السل . المشكل الذي يطرح دائما هو الدياجنوستيك ، لان الكثير من المعنيين بالميدان لا ينتبهو و تفوتهم فرصة معرفة هذا المرض في حينه ، لأن المصاب بهذا المرض يستعصى عليه القيام بحركة تقويس الضهر أو العنق ، فهذه أول علامة او بداية تشخيص المرض و الاجراء الثاني هو إزالة سائل من العمود الفقري من اجل التحليل و هذا شغل الأطباء . المهم بالنسبة للآباء ، يجب عليهم ان ينتبهوا لأبنائهم و خاصة في في هذا الفصل من السنة ، و إن كان هناك شك بعد ظهور حمى ، فيجب طلب المريض بان يقوس ظهره فان تمكن فلا خوف من هذاالمرض ، و ان لم يقدر فاعلموا بأنه هو مرض التهاب السحايا . و الذهاب الى المستعجلات مع اخبار الطبيب بأن لديكم شك بالإصابة بمرض … .