اعتبر سعد الدين رئيس الحكومة أن استوزار محمد أمكراز وزيرا للتشغيل بمثابة أعجوبة الزمن، لأن لا أحد توقع ذلك.
وكشف رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية للملتقى الوطني الخامس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقد صباح اليوم السبت ببوزنيقة، أن تنصيب أمكراز وزيرا هو مفاجأة التعديل الحكومي، على اعتبار أن العدالة والتنمية “يصنع المفاجآت”، قبل أن يسأل الحاضرين هل كانوا يتوقعون استوزاره، فأجابوا بالنفي.
واعتبر العثماني أن تنصيب أمكراز جاء بدعم من الملك محمد السادس، مشددا على أن دخوله الحكومة الجديدة بمثابة “إشارة إلى الشباب بضرورة انخراطهم في العمل السياسي وأن لهم مستقبل”. مضيفا أنه أيضا “تكريم لشبيبة العدالة والتنمية”.
وكشف العثماني جزءا من كواليس المشاورات التي دارت حول التعديل الحكومي، معتبرة أن إخراج الحكومة هي “رسالة سياسية”، مؤكدا أن المستوزرين كانوا من اقتراح الأمناء العامين للأحزاب، ومنهم من جاؤوا من خارج الأحزاب مشددا على أنهم ليسوا تكنوقراطيين، مبرزا أنه هو من اقترح أسماء لقطاع الصحة والتعليم العالي، وليس من أي جهة أخرى كما قال.
الدوادي خرج فرحان
وحرص العثماني خلال اللقاء علة تقديم التحية لوزراء البيجيدي الذين غادروا الحكومة، قائلا: “أحيي الاخوان الذين غادروا الحكومة، ليس لأنهم غير أكفاء ولم ينجزوا، بل أنجزوا أمورا عملية للوطن، وهؤلاء الوزراء الذين خرجوا عندهم إنجاز وإنتاج أولهم بسيمة الحقاوي.. خروجها من الحكومة لا ينقص من مكانتها قامت بعمل كبير في الملف الاجتماعي”. وقال إن لحسن الدوادي الذي ترك منصب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، غادر الحكومة وهو مبتهج وفرحان.
بوليف هو من طالب بحذف كتابات الدولة
وفي حديثه عن محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق المكلف بالنقل، كشف العثماني أن الأخير هو من اقترح أولا حذف كتابات الدولة، قائلا: “لا أخفيكم سرا هو أن بوليف اقترح كتابات الدولة في التعديل الحكومي، لذلك كان أول من بدأت به”.
