شاركت تنظيمات وفعاليات حقوقية ونقابية في مسيرة وطنية، صبيحة اليوم السبت 12 أكتوبر الجاري، نظمها الأشخاص في وضعية، انطلقت من باب الحد بمدينة الرباط في اتجاه البرلمان، تحت شعار “جميعا من أجل إنصاف المعاق بالمغرب”.
وتأتي المسيرة تخليدا لذكرى وفاة صابر الحلوي وميلود الحمراوي بمقر وزارة الأسرة والتضامن خلال احتجاجات سابقة، حيث طالب المحتجون بمجموعة من الحقوق “المنزوعة من فئة المعاقين، من بينها بطاقة المعاق ومجانية النقل والتشغيل الصحة والالتزام ببنود الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب ولا يتم تنفيذها”. دعت إليها عدد من الهيئات والجمعيات المهتمة بملف الأشخاص في وضعية إعاقة، رفع خلالها المحتجون شعارات من قبيل: “الأحزاب زيرو .. الوزارة زيرو”، “الشهيد ارتاح ارتاح .. نواصل الكفاح”…
وتطالب التنظيمات النقابية المشاركة باستصدار “جميع النصوص التنظيمية لقانون الإطار 13.97 ليصبح ساري المفعول وتمكين الشخص في وضعية إعاقة من كامل حقوقه المشروعة التي تضمنتها الاتفاقية الدولية و البروتوكول المرفق بها واللذان كانت المملكة المغربية من أوائل البلدان الموقعة عليهما للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وللسير نحو إنصاف هذه الفئة المستضعفة من المجتمع”.
في تصريح بهذه المناسبة، قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إلى ضرورة احترام وتنفيذ وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وﺗﻨﻔﻴـﺬ اﻟﺘـﺸﺮﻳﻌﺎت الخاصة بهم وفقا للدستور والمواثيق الدولية مع الاسراع بخلق تعويضات اجتماعية لفائدة ألأشخاص ذوي الاعاقة وخلق مناصب الشغل ومجانية التعليم والصحة والأدوية والتأهيل الصحي والنقل والسكن وادوات الحركة والتأهيل وإعادة التأهيل.
