وجهت الصحافية هاجر الريسوني رسالة شكر لكل من تضامن معها من صحافيين وحقوقيين ومحامين.
وأضافت الريسوني، في أول تعليق لها بعد العفو الملكي الذي صدر اليوم في حقها وباقي المتابعين معها، إن العفو “هو تصحيح للظلم الذي تعرضت له رفقة باقي المعتقلين معها في هذا الملف”.
وقد لقي خبر استفادتها اليوم الأربعاء من عفو ملكي استحسانا كبيرا من فعاليات حقوقية وجمعوية، وكل من تضامن معها، حيث أجمعوا على أنه “تداركا للخطأ وبوابة نحو مزيد من تكريس الحريات الفردية داخل منظومة القانون الجنائي”.
وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن “هذا العفو الملكي السامي يندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ ” فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.
هذه. الأطروحة لا تدخل في إطار العفو في الواقع ، لأن مصطلح العفو يتقدم به الخالق رب العباد أجمعين .. شهادة الرأي العام للصحافة سواء المحلية أو الأجنبية ، و خصوصا الأجنبية الديموقراطية تقول بصوت عال و راسخ أن الصحافية الريسوني تنبثق من الشعب و تحب المساواة و العدالة الإجتماعية و تناضل من أجل المصلحة العامة للمواطنين .. هذا يعني أنها بريئة في شخصيتها.
ماذا يعني العفو الملكي ؟ .. هل إرتكبت جريمة ؟
هل تعلم لو كان في البلاد ذاك النموذج الأجنبي في صيغة ( إستقلالية السلط )، آنذاك ستظهر جميع القوانين بالشفافية و المعادلة الإنسانية بالوضوح .. لكن هؤلاء المسؤولين في المغرب دائما يستعملون تطبيق المثل : غطاء الشمس الغربال.
لهذا السبب يخاف المسؤولون في البلاد من النموذج ( إستقلالية السلط ).
هل شمل العفو طبيب الاجهاض؟