آشكاين/محمد دنيا
دخلت التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، على خط قضية “الإعتداء”؛ الذي تعرض له أستاذ “متعاقد” بمديرية زاكورة، من طرف عنصرين من الدرك الملكي؛ يومه الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، بمنطقة تازارين بإقليم زاكورة.
وأدانت التنسيقية الوطنية للأساتذة “المتعاقدين”؛ في بلاغ لها، ما أسمته “الإعتداء الهمجي”؛ الذي تعرض له “الأستاذ (م.م) المفروض عليه التعاقد بمجموعة مدارسة عقبة بن نافع، من طرف عنصرين من الدرك الملكي، أثناء تنقله بمركز تازارين هذا الصباح”، مشيرة إلى أن “الأستاذ يتوفر على جميع الوثائق الضرورية الخاصة بدراجته النارية”.
وأكد البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن سلوك الدركيين، “جعل ساكنة تازارين تحاصر سيارة الدرك الملكي، في حالة من الغضب والسخط على هذا السلوك الأرعن، الذي يعود إلى سنوات الجمر والرصاص، ولا يمت بصلة لدولة الحق والقانون”.
وحَمَّلت تنسيقية “المتعاقدين”؛ مسؤولية “الاعتداء” على الأستاذ المذكور، لـ”المسؤول الأول بالإقليم”، معلنة عزمها الدخول في أشكال نضالية لصون كرامة الأستاذ”، داعية جميع الجهات لـ”تحمل مسؤولياتها والتدخل من أجل إنصاف الأستاذ ضحية الاعتداء”، وفق تعبير البلاغ.
وكانت “آشكاين”؛ سباقة إلى نشر خبر محاصرة عدد من المواطنين بمنطقة تازارين إقليم زاكورة سيارة الدرك الملكي، بعد اتهام دركي بالاعتداء على أستاذ “متعاقد”، بعد أن أوقفه دركي على مستوى حاجز للدرك الملكي، وطلب منه وثائق دراجته النارية، قبل أن تتطور الأمور بينهما؛ ويتم “الإعتداء على الأستاذ عبر صفعات متتالية”، وفق مصدر “آشكاين”.
