اتهامات لمسؤولة بـ”الاعتداء” على موظفين والاستقواء بشقيقها القاضي

اشتكى موظفو المركز الثقافي أبي قاسم الزيان بمدينة خنيفرة مما سموه بـ”السلوك العدواني الخطير”، لمديرة المركز الثقافي، واستعلائها واستقوائها بنفوذ أحد أشقائها الذي يشتغل قاضيا بالمجلس الجهوي للحسابات بجهة فاس مكناس.

وقال موظفو المركز الثقافي بخنيفرة، في شكاية وجهوها إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبابية، إن “الوضع الذي آل إليه المركز الثقافي منذ تعيين المديرة الجديدة ينذر بمستقبل يسيء إلى العمل الثقافي الذي راكمه المركز منذ أن فتح باب خدماته”، مضيفين أنه “في سابقة خطيرة تعود إلى العصور البائدة بدأت المديرة علاقتها بالموظفين بسلوكها العدواني الخطير من ترهيب ووعيد وتبخيس للمجهودات المبدولة”.

وأضافت الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أن مديرة المركز الثقافي تدعي النفوذ وتعتمد “أساليب لا تليق بمؤسسة ثقافية ذات سمعة جيدة منذ إفتتاحها في ظل إستمرار الوضع المتأزم والمشحون الذي يعيشوه موظفو المركز جراء تجاوزات المديرة وممارساتها اللامسؤولة وغير المسبوقة التي تخالف المساطر الجاري بها العمل”.

وأشارت الشكاية إلى أنه عند قدوم لجنة من المديرية الجهوية للوزارة الوصية بجهة بني ملال خنيفرة لتقصي حقائق الشكاية والاستماع للأطراف المعنية، عمدت المديرة إلى وصف هذه اللجنة بأنها لجينة غير قانونية”، معتبرة ان ذلك فيه “تمادي في تبخيس المديرة لمجهوذات الموظفيين وتهديدها لهم”.

وطالب موظفو المركز الثقافي بخنيفرة الوزير عبابية بالتدخل العاجل لإنقاد هذا المركز من مخاطر الإنزلاق التي أصبحت تهدده”.

وقد ربطت “آشكاين” اتصالا بمديرة المركز الثقافي بخنيفرة، إلا أنها رفضت التعليق على الإتهامات التي وجهت لها، مبررة ذلك بكونها يجب أن ترى الشكاية أمامها وأنها لا يمكن الحديث في هذا الموضوع عبر الهاتف.