لماذا وإلى أين ؟

أمزازي يخير “المتعاقدين” الجدد بين الفرنسية والعربية لاجتياز الامتحان

خيّر سعدي أمزازي، وزير التربية الوطنية، وهو الذي كان أشد المدافعين عن تدريس العلوم بلغة أجنبية، المقبلين على اجتياز مباراة توظيف الأستاذة أطر الأكاديميات، بين اللغتين العربية والفرنسية لاجتياز امتحان مادة الرياضيات والعلوم.

وراسل الوزير مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يخبرهم بالقرار الجديد قبل أيام قليلة من انطلاق مباريات التوظيف على صعيد جميع الجهات، مستندا إلى مقرر وزاري في شأن تحديد شروط وإجراءات وضوابط تنظيم مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية.

وعلى أساس هذا القرار سيتم تسليم المترشحين نسختين بالعربية والفرنسية مع سحب الصيغة غير المستعملة من المترشح مباشرة بعد انطلاق حصة الاختبار.

وكان أمزازي قد دافع في أكثر من مرة عن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية لتجاوز الشرخ اللغوي بين التعليم الثانوي والجامعي على حد تعبيره، مستندا في ذلك إلى أن 67 في المائة من حاملي شهادات الباكلوريا العلمية يغادرون الجامعة بسبب عدم إتقان اللغة الفرنسية، وأن نسبة الإشهاد اليوم في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح لا يتجاوز 15 في المائة وهو ما اعتبره بمثابة “هدر كبير للطاقات”.

وأضاف أمزازي أن تسجيل الطلبة في المسالك العلمية على المستوى الوطني لا يتجاوز 12 في المائة، فيما 22 في المائة من الطلبة يغادرون الجامعة في غضون أقل من سنة، مشددا على أن الهدف هو توفير الولوج للغات الحية لأبناء المغاربة الفقراء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x