مكفوفو مراكش يشكون “سوء معاملة مهرجان مراكش للفيلم لهم” للأمير مولاي رشيد

اشتكى المكفوفون حاملو الشهادات المعطلون بمراكش، مسؤولي مهرجان مراكش الدولي، إلى الأمير مولاي رشيد، بسبب ما أسموه “التصرفات المشينة” لإدارة المهرجان تجاههم بالمقارنة مع زملائهم الذين يتحدرون من مدن أخرى.

وأعربت التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات، في مراسلة وجهتها إلى الأمير مولاي رشيد، بصفته رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي،  عن استيائها، لما تعرض له أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات بالمغرب، أبناء مدينة مراكش، من تصرفات مشينة من طرف المسؤولين بمهرجان مراكش الدولي.

والتمست التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات بالمغرب من الأمير رد الاعتبار لأبناء مدينة مراكش، وتوجيه تعليمات، للمسؤولين في مهرجان مراكش الدولي؛ خصوصا لمن لهم صلة بالمكفوفين، حتى يتحروا العدل والمساواة، بين الحاضرين، من الفئة المعنية، بمبادرة الوصف السمعي.

وطالبت التنسيقية في ذات المراسلة بإلغاء التمييز بين الحاضرين من المكفوفين، وعدم الاهتمام المقصود، والتهميش، الذي يتعرض له المكفوفون، الذين يتحدرون من مدينة مراكش، مؤكدين على أن إدارة المهرجان اهتمت بالمكفوفين الذين جاؤوا من مدن أخرى ووفرت لهم مرافقين، في حين تم ترك المكفوفين من أبناء مراكش، مهمشين.