سافر وفد برلماني يضم نحو 10 أشخاص، ضمنهم موظفون بمجلس النواب، أخيرا، إلى وجدة عبر الطائرة، ورافقتهم برا سيارات فاخرة تابعة لمجلس النواب، لتتكلف بنقلهم من مطار وجدة إلى وجهتهم النهائية، وهو ما اعتبره أعضاء في مكتب مجلس النواب، تبديرا في النفقات، أقلق كثيرا حبيب المالكي، رئيس المجلس، الذي يرفض هدر المال العام.
وحسب ما اوردته يومية “الصباح” فقد قامت اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية في موضوع “التعليم الأولي، بزيارات ميدانية لعينة من مؤسسات التعليم الأولي بإقليم الناظور والدريوش. حيث استغرب برلمانيون كيف سمح بعض النواب لأنفسهم الركوب في الطائرة، والاستعانة بالسيارات وجيش من السائقين والموظفين، وهي سابقة في تاريخ المؤسسة التشريعية، بدل الاكتفاء بالسفر برا عبر سيارات المجلس الفاخرة.
وفي انتظار فتح تحقيق من قبل حبيب المالكي، لمعرفة من اقتنى تذاكر الطائرة، وخصص السيارات رهن الإشارة، فإن أعضاء اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، تعرفوا على وضعية هذه المؤسسات، وطرحوا مجموعة من التساؤلات همت بالخصوص الإطار المنهجي المعتمد في تربية وتنمية قدرات الطفولة، كما تعرفوا عن قرب على طرق التدبير والشراكات التي تجمع القطاعات الوصية بجمعيات المجتمع المدني في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات الداخلية التي تجريها رئاسة المجلي عن تفاصيل مثيرة خصوصا بعدما أصبحت هذه السفرية حديث البرلمانين والموظفين
ارباعت.الشفارة….لكن الدنب ليس دنبهم.بل دنب من صوت عليهم….لكن المومن الحق لا يلدغ مرتين يجب مقاطعة كل الانتخابات القادمة لا نريد لا برلمان ولا حكومة ..الأمور غادية غير بوحديتها .والسلام
لا حول ولا قوة ا لا بالله الله يخد الحق في الضلممين
ان لم تستحي فالفعل ما تريد والذي لا يخاف الله فيجب ان تخاف منه. هذا هو حال البيجيديين واقول لهم ستريكم الايام ما كنتم تجهلون وكولو و اشربوا واجمعوا الأموال ان أيامكم معدودة ان شاء الله. و السلام
المشتاق الى فاق واعر حلووووو كانوا صفر درهم وأصبحوا يلعبون بملايير الشعب وعلاش لا ما دام لا يوجد لا حسيب ولا رقيب يمكنه ان يوقف هذا النهب وحماية أموال الشعب ولكن عند ربكم تختصمون.
مضحك:
أن يقوم رئيس مجلس الدواب/النواب بالتحقيق في القضية فهذا أمر مضحك حقا لانني على يقين بأنهم جميعا متفقون على اقتسام كعكة الريع التي تتضمن امتيازات التنقل في وسائل غالية داخليا وخارجيا والحصول على آخر صيحات الهاتف الذكي والإقامة في أفخم الفنادق واحتساء مختلف أنواع المشروبات بما فيها المخرمة شرعا وتناول أشهر الاطباق والاستفادة من وقود السيارات بالمجان…الخ…كل هذه الامتيازات يجد لها ساكنة قبة البرلمان ألف مبرر ومبرر لكنهم يسارعون الى التصويت على عدم إعفاء المتقاعدين من أداء الضريبة على الدخل كما أنهم يرفضون فرض ضريبة على الثروة لانها تعنيهم هم…على أية حال فإنه بأمر مضحك حقا أن ننتظر فتح تحقيق في قضية سفر هؤلاء الدواب/النواب…
أعلم جيدا أن البعض سينتقد وصفي لهم ب:”الدواب”وقد تكون لهذا الوصف تداعيات لكنني مصر على هذا الوصف وأتحمل كامل المسؤولية عنه فقد سئمت ومللت وأصابني الاحباط من تهافت هؤلاء الدواب/النواب على الامتيازات وتسابقهم نحو الريع مهندسين الشعب…
لي لقى راحته في الهبال آش يدير بالعقل
فتح التحقيق ام لم يفتح *المال السايب تيعلم السرقة*
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم الله ياخذ فيكم الحق
وبززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززف,اللهم ان هذا لمنكر