2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وصف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، المشهد السياسي المغربي خلال سنة 2019 بأنه “لا يبعث على الإرتياح”، مضيفا أنه كن يفترض أن تكون سنة تتميز بالشروع في إعطاء نفس ديمقراطي جديد للحياة السياسية”.
واردف بنعد الله في تصريح لـ”آشكاين” أنه في سنة 2019 تعمق الشعور بالفراغ السياسي إلى درجة إعتبار أن هناك أزمة ثقة بالنسبة لمختلف فصائل الشعب المغربي في علاقتها بالفضاء السياسي، وكان أملنا أكبر خاصة بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش الذي ناد فيه الملك إلى تعديل حكومي وإلى إعطاء نفس جديد للحياة السياسية الوطنية على أساس مراجعات التوجهات الإقتصادية والسعي إلى توزيع أعدل للخيرات.
وإستدرك المسؤول الحزبي، حديثه، قائلا: لكن هذا التعديل الحكومي جاء مخيبا للأمال وأكد مجددا عدم قدرة الحكومة التي غادرناها لهذه الأسباب على ملئ الفراغ السياسي، وتدشين سيرورة إصلاح قوية، لكن هناك إستمرار للخلاف بين مكونات الأغلبية الحكومية، بحيث أصبحت تعطي صورة إنعدام الإنسجام والتطاحن الداخلي”.
ويأمل بنعبد الله، في أن تكون سنة 2020 أرقى بكثير وأحسن من سنة 2019، عبر شروع جميع فصائل الطيف السياسي في مراجعة الذات وإيجاد السبل لإعطاء ذلك النفس الديمقراطي الجديد الذي نادينا إليه في التقدم والإشتراكية لرد الإعتبار للسياسة والسياسيين وتجديد الثقة في بين مختلف الفرقاء السياسيين وفئات الشعب”.
حينما كان وزيرا كانت الحياة السياسية بيضاء و الآن حينما أصبح غير مرغوب فيه أصبحت الحياة السياسية سوداء! يبيع القرد يظحك على من اشتراه هذا اليساري. اليميني. الاسلامي منذ زمان وهو يشارك في الحكومات المغربية لم نسمع بإنجاز قاََم به هذا الشخص والان يرى المشهد السياسي اسود. انت وبن كيران قتلتم العمل السياسي وتمشون في جنازته وباز باز كون تحشم والله متنجح لان المغا بة عاقوا بيكوم.
طبعا صورة سوداء عن المشهد السياسي عندما يطلب رييس حزب من الداخلية ان تمول شبيبة الاحزاب وهو عارف ان لا الاحزاب ولا شبيبتها قامت باي شيء يذكر لصالح المواطن هل هناك سوداوية اكثر من هذا
قمة الوقاحة:
ما يقوله هذا الشخص هو في نظري قمة الوقاحة..فهو ينتقد المشهد السياسي الذي هو جزء منه بل كان حزبه مشاركا في الحكومة منذ زمن ليس بالقصير..والآن بعد أن انتهت الفائدة من هذا الدكان هاهو”زعيمه””الرفيق”ينتقد وضعا ساهم في وجوده..إنها الوقاحة…يتحدث عن:”نفس ديمقراطي”وهو واحد من الذين”اغتالوا”الديموقراطية في دكاكينهم/أحزابهم السياسية..صدق من قال:”إن لم تستجيب فقل/افعل ما شئت”..إن:”الرفيق/الحاج”عليه أن يخجل من نفسه..فهو لم يقدم الديموقراطية التي يأمل أن لو كانت عاشت نفسا جديدا خلال سنة2019..فهو من الوجوه الرئيسة التي تؤثر مشهدنا السياسي..وجوده خير تعبير على غيابها…
لن تكون سنة 2020 حاملة لأي جديد على مستوى إعادة الثقة للمواطن في مؤسساته ما دام المشهد السياسي تؤثثه مثل هذه الوجوه البئيسة التي فتحنا أعيننا عليها وكانت سببا في ما آلت إليه الأوضاع ورغم ذلك مازالت تصر على البقاء رغم أنوفنا وما زالت تستنزف ماليتنا دون أدنى مردودية تعود بالنفع على الوطن وعلى المواطن.