عاد مغني الراب يوسف المحيوت؛ الشهير بـ”ولد الكرية”، لتوضيح حقيقة الخرجة الإعلامية؛ التي قال فيها إن أغنية “عاش الشعب” كانت عبارة عن “كاميرا خفية” للشعب المغربي، من أجل معرفة الناقمين على المغرب وأمنه”، مردفا أن “الأغنية كشفت عمن يريدون السوء بالمغرب من قنوات إعلامية وطنية ودولية وبعض الأشخاص”.
خرج “ولد الكرية”؛ اليوم الإثنين فاتح يناير الجاري، عبر شريط فيديو يوضح من خلاله خلفيات الخرجة الإعلامية “المثيرة للجدل”، قائلا “ولد الكرية” لديه أمه وإخوته وأولاده، ولا يريد أن يتأذى أي أحد منهم”، مردفا “إذا تأذيت أنا فلا إشكال لدي، لكن لن أقبل أن يتأذى أناس آخرين لا علاقة لهم بالموضوع، لذلك فكان من المفروض أن أصرح بأي تصريح كيفما كان، من أجل إنقاذ أناس آخرين”.
وأوضح “الرابور”؛ في الشريط الذي إطلعت عليه “آشكاين”، “أنا لم أبع ولم أشتري شيئا، وعاش الشعب بقيت كما هي؛ كما سمعتموها وكما فهمتموها، ولا يهمني ماذا سيقع بعد ذلك، وإذا وقع لي شيء فلا أبالي، لذلك فعليكم أن لا تنتقذوني حتى تتبينوا مما وقع بالضبط، وتوفرا لي الحماية الكاملة؛ لأنني منكم وأنتم مني”، مشيرآ إلى أن “ما قيل في التصريح الذي أثار ضجة، قيل فقط لإنقاذ أسرتي”.
واعتذر محيوت للمغاربة، قائلا “إذا كان ما صرحت به لم يعجبكم، فأنا أعتذر، لكن ذلك كان “بزز مني وماشي لخاطري”، لأن الضرورات تبيح المحظورات”، مردفا “لما خرجت بالتصريح المذكور، ما كان عليكم أن تنزعجوا حتى تتبينوا الحقيقة كما هي، وحتى أستطيع الخروج للحديث بمحض إرادتي، بعد أن أنسل من بين أيديهم”، قبل أن يخلص “الحقيقة هذه هي، وأعلم جيدا أنني بعد هذا الشريط لن أعود لمنزلي”، وفق تعبير المتحدث.
