“البيجيدي” يحمل “الأحرار” مسؤولية فشل إتفاقيات التبادل الحر

حمل إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي بحزب العدالة والتنمية وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، مسؤولية فشل إتفاقيات التبادل الحر التي وقعها المغرب كلا من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا..، لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وقال الأزمي في كلمة له في الاجتماع الأسبوعي لفريق البيجيدي، الذي إنعقد أمس الإثنين، إن “العجز التجاري مسجل مع كل الدول التي تربطها اتفاقيات التبادل الحر مع المغرب، معتبرا أنه لفهم هذا المعطى يتطلب العودة إلى السنوات التي تم خلالها التفاوض بشأن هذه الاتفاقيات، قبل التوقيع والمصادقة عليها، والتعرف على من كان يتحمل مسؤولية تدبير قطاع التجارة في تلك الفترة.

وأوضح المسؤول البرلماني، أن الوزراء الذين دبّروا اتفاقيات التبادل الحر، سواء في مرحلة التفاوض أو في مرحلة المصادقة، أو مرحلة دخولها حيز التنفيذ، وفي هذه الفترة كذلك، كلهم من حزب واحد، وأن المطلوب هو أن يتفقوا على تقييم موحد أولا، في إشارة إلى “الأحرار” على إعتبار أن إتفاق التبادل الحر الذي وقعه المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكيةوقعه صلاح الدين مزوار الذي كان يشغل منصب وزير التجارة سنة 2004، وكذلك لكون إتفاق التبادل الحر مع تركيا وقعه حفيظ العلمي، الوزير الحالي للتجارة، سنة 2006.

وأشار المتحدث إلى أن حزبه كان واضحا منذ فترة مناقشة هذه الاتفاقيات سنة 2006، حيث بالرغم من أنه دعا إلى انفتاح الاقتصاد الوطني، فإنه حذر من الأثر السلبي المحتمل لاتفاقيات التبادل الحر.

واضاف الأزمي، أن “المغرب يعاني من جميع اتفاقيات التبادل الحر التي تجمعه بعدد من الدول، والبيجيدي مستعد للدفاع عن المصالح التجارية للمغرب، بما يقوي الاقتصاد الوطني.