الجامعة الوطنية للتخييم تدعو عبيابة للحوار

حسنا فعل! فالتضييق الحقيقي هو أن تنصب الجامعة المعلومة نفسها وصية على الميدان ، و يتم حرمان العديد من الجمعيات النشيطة فعلا في المجال التربوي باسم انخراط إجباري للمشاركة في التخييم، علما أن العديد من الجمعيات ترفض هاته الطريقة في التعاطي مع جامعة تريد أن تكون المحاور و الممثل الوحيد لكل الجمعيات و هي لا تعدو أن تكون سوى إطار يخضع لظهير الجمعيات لا يتفق كل المشتغلين بالميدان على كيفية خلقه و لا الأدوار التي يقوم بها و لا طريقة تواصله ، و لا هيكلته في غياب شفافية التسيير و التدبير ( من يسير من ينتخب من يصوت كيف ….؟؟؟؟؟؟). و لمن له ذاكرة فلينظر كيف سمحت هاته الجامعة لنفسها أمام عجز أو تواطؤ بعض مسؤولي الوزارة أن تقصي تقريبا كل الجمعيات المحلية من الإستفادة من المخيمات في آخر موسمين و توزيع المقاعد بمنطق انتقائي زبوني لبعض الإطارات التي تدعي أنها وطنية و لفروع لا تتواجد إلا على الورق و تحرم جمعيات محلية نشيطة بدور الشباب طيلة السنة من التخييم. التضييق الحقيقي أن تستمر هاته الجامعة في مصادرة حق أبناء الشعب المغربي في التخييم لفائدة حوارييها . الجامعة هي من أعادتنا لزمن ولى….