2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا القاتل، وارتفاع عدد ضحاياه إلى أزيد من 170 قتيل وآلاف الإصابات بالصين وأكثر من 16 دولة آخرى، علقت بعض شركات النقل الجوي رحلاتها من وإلى الصين أو بعض مدنها، الأمر الذي يطرح سؤال حول الكيفية التي ستتعامل بها شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية مع هذا الأمر، وما إن كانت ستوقف رحلاتها، عبر الخط المحدث قبل أسبوعين بين الدار البيضاء بيكين؟
ومن بين الشركات التي أوقفت رحلاتها للصين نجد شركة الطيران الألمانية الشهيرة “لوفتهانزا”، والشركات التابعة لها، التي أوقفت مند يوم أمس الأربعاء 29 يناير الجاري، جميع رحلاتها إلى الصين، نتيجة تفاقم أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الشركة التي تملك الخطوط الجوية النمساوية والسويسرية أيضا، أنها ستعلق رحلاتها حتى التاسع من فبراير المقبل، موضحة في بيان لها أن “طائراتها ستسافر مرة أخيرة إلى وجهاتها في الصين، لتمنح المسافرين فرصة للحاق برحلاتهم وإعادة الأطقم لألمانيا وسويسرا والنمسا. وسوف تواصل شركات الطيران تسيير رحلاتها لهونغ كونغ كالمعتاد”.
إلى جانب “لوفتهانزا” أوقفت شركة الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيروايز” كل رحلاتها من وإلى شنغهاي وبكين. كما علّقت شركات طيران “اير إنديا” و “سول اير” الكورية الجنوبية للطيران منخفض التكاليف، هي الأخرى كل رحلاتها للصين.
ولمعرفة وجهة نظر الخطوط الجوية الملكية اتصلت “آشكاين” بمصدر مسؤول، وسألته عن الإجراءات المتخذة من قبل الشركة المذكورة بخصوص رحلاتها الأسبوعية الثلاثة التي تربطها ببيكين في الصين.
المصدر الذي شدد على عدم الكشف عن هويته، أوضح أنه لحدود اليوم الخميس 30 يناير الجاري، “لم تتخذ لارام أي إجراء لوقف رحلاتها نحو الصين”، مستدركا ” لكن لا نعرف ما قد يقع في القادم من الأيام إذا ما عرف الوضع تطورات أخرى”.
وأوضح متحدث “آشكاين” أن “لارام منخرطة في الإجراءات والجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين لمنع تسرب الوباء إلى المغرب، وأنها فعلت إجراءات وقائية مشددة للمراقبة والكشف الطبي، ومنخرطة في الإجراءات المتخذة عبر المطارات المغربية والدولية”.
يشار إلى أن شركة الطيران الإندونيسية “ليون اير” تعتزم بدورها تعليق رحلاتها نحو الصين، في وقت قلصت فيه شركات أخرى منها “فين إير”، و”كاثي باسيفيك” ومقرها هونغ كونغ، و”جيت ستار آسيا” ومقرها سنغافورة، عدد الرحلات الجوية إلى الصين مع انخفاض الطلب على السفر بسبب تفشي الفيروس.
