قالت وزارة الصحة إن عملية إجلاء الطلبة المقيمين بووهان الصينية، بؤرة فيروس “كورونا” يتم تنظيمها كما هو مخطَّط لها، وتتم بتنسيق تام بين جميع القطاعات المتدخلة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إذ من المتوقع أن يصلوا إلى المغرب اليوم الأحد 02 فبراير 2020.
وأوضح بلاغ صادر عن الوزارة، اطلعت “آشكاين” على نسخة منه أن الوزارة خصصت فريقا مكونا من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من مدينة ووهان الصينية حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط..
وشدد المصدر أن المرحلين سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يومًا من طرف فرق طبية وتمريضية مكوَّنة ومُدَرَّبة لهذا الغرض.
و قامت الوزارة بإعداد هذه المواقع بعناية بالغة وتجهيزها بكل الوسائل الطبية اللازمة “من أجل الحفاظ على أمنهم الصحي وأمن عائلاتهم، وتوفير ظروف راحة مُثلى لهم خلال فترة المراقبة الطبية”، وفق تعبير نص البلاغ.
وأكدت الوزارة أنه، لحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذا المرض بالمغرب، وطمأنت المواطنات والمواطنين بأنها ستواصل بانتظام إبلاغهم عن التتبع الطبي للأشخاص العائدين، وكذا بتطورات الوضعية الوبائية المرتبطة بهذا الإنذار العالمي.
وكان الملك محمد السادس، قد ترأس الاثنين الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل مخصصة لوضعية المواطنين المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني، الذي وضعته السلطات الصينية تحت الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا.
وأعطى الملك، وفق بلاغ للديوان الملكي، تعليماته السامية لإعادة المائة مواطن مغربي، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بهذا الإقليم، إلى أرض الوطن.
