2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
علق عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على تَعرُّض أستاذة لمادة الرياضيات بثانوية عقبة بن نافع التأهيلية بآيت عميرة، لمحاولة الإعتداء بواسطة السلاح الأبيض من طرف تلاميذ داخل الفصل.
وقال الإدريسي، إن هذا الإعتداء يعد مظهر من المظاهر السيئة ببلادنا، في علاقة التلاميذ والمدرسين والإداريين والتي يتطلب القضاء عليها، القضاء على التخلف في مجتمعنا والقضاء على الإختلالات التي تعيشها المنظومة التربوية والتعليم العمومي.
وأجاب الإدريسي، على سؤال “آشكاين” حول ما إذا كان يعتقد ان هناك هجوما على أسرة التعليم، قائلا: الهجوم ليس جديدا، فعندما نجد مسؤولا على مستويات مختلفة يحمل المسؤولية لما الت اليه اوضاع التعليم العمومي الى المدرس والاداري الموظف في وزارة التربية الوطنية، فإنه لا يمكن إلا أن يشجع هذه المسلكيات غير الصحة وغير لائقة”، وذلك في إشارة إلى عبد الإله بنكيران، الذي حمل في إحدى خرجاته الإعلامية الأستاذ مسؤولية أزمة التعليم بالمغرب.
أطلب من الله أن يخلصنا من هذا الحشري الذي ابتلينا به.لكنها ضريبة الديموقراطية التي أوصلت مثل هذا المنافق المتدروش لسدة السياسة التي لا يفقه هنها شيئا،علما أنه وأصحابه ما كان لهم أن يصلوا إلى ما هم فيه اليوم إلا بالكذب وامتهان الدين واللعب على مشاعر الفئة الهشة من المجتمع بإعطائهم وعودا كااااذبة لتحسين أوضاعهم الإجتماعية ومحاربة الفساد الذي ازداد حدة مع ولوجهم تسيير شؤون البلاد. وأتساءل هنا ألا يوجد من رادع لسليط اللسان بنكيران؟
هل له الحق في التدخل في كل شئ بحق وبدون حق؟
ألا نلاحظ أنه أشعل الفتنة في عديد من المرات بكلامه المحرض لأصحابه اللحى؟
ألم يفهم بنكيران أنه أصبح من الماضي القبيح للمغرب؟
أقول لبنكيران أن يدخل “سوق راسو”ويبتعد عن رجال التعليم الشرفاء .فإذا مر في تاريخ الحركة التعليمية في المغرب، معلم أو أستاذ غشاش وفاشل ،فهو بنكيران. وإثبات ذالك سهل جدا بالحجة والدليل. وأكبر الأدلة هو تقاضيه على مدى سنين لراتب مقابل الكذب على الناس في البرلمان.