مواطن يجر حامي الدين للقضاء بتهمة “الإعتداء” ومقرب منه يوضح (وثيقة)

قدم مواطن شكاية للنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتمارة، ضد عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وعضو فريقه النيابي بمجلس المستشارين، يتهمه فيها بـ”الهجوم ومحاولة الإعتداء والتشهير بالسمعة والسب والشتم”.

ووفقا لنص الشكاية التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، فإن أحد جيران حامي الدين بإقامة الرمل بالهرهورة، يتهمه بأنه “تهجم عليه محاولا الإعتداء عليه وعلى إبنته بالضرب، المرفق بالسب والشتم والتشهير بالسمعة والقذف بكلام نابي”، مشيرا إلى أنه قدم شكاية إلى الدرك الملكي بالهرهورة بخربشة سيارته وطلائها بالصباغة”.

وأضاف المشتكي: “بث أخشى على حياتي وأسرتي من حامي الدين الذي يشكل خطرا خصوصا عند غيابي، متهما إياه بتهديده بالإيداء وإبتزازه والضغط عليه عبر تجيش بعض المستفيدين بالتناوب عليه بوضع شكايات كيدية، معتبرا ان سبب يكمن في أن حامي الدين “يطالب بإبراء ذمته المالية ورفع اليد على الشقق التي يستحوذ عليها ولم يؤدي ثمنها”، وفق نص الشكاية.

وبالمقابل، قال مقرب من حامي الدين، في تصريح لـ”آشكاين: “ليس لحامي الدين أي مشكل مع هذا الشخص، وليس بينهما أي عداوة، ولكن مشكلة هذا الشخص مع جميع الجيران استفحلت، وأراد أن يهرب الى الأمام لعله يفلت من عدد كبير من الشكايات ضده، بوضعه لهذه الشكاية”.

وأضاف المتحدث: “كم مرة قام هذا الشخص بكسر باب العمارة أو زجاجها ويقوم حامي الدين بمعية أحد جيرانه بإصلاحها دون مساهمته”، معتبرا أن هناك شكوك حول الحالة النفسية للمشتكي، بحيث يمنع ابنته من الخروج أمام بيتها أو عند صديقاتها المفضلة في الاقامة كما كانت تفعل في السابق، وأنه يحرمها من أمها المطلقة”.