استقبل كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو ألفاريز، يوم الجمعة الماضي في مكتبه في مدريد، وفداً من جبهة “البوليساريو” بقيادة المسماة سويلما بيروك، وزيرة ما يسمى بـ “الشؤون الصحراوية والنهوض بالمرأة”.
ولم يتوقف ناتشو ألفاريز، المنتمي لحزب بوديموس في الحكومة الحالية برئاسة الاشتراكي بيدرو سانشيز، عند هذا المستوى من الاستفزاز غير المبرر، لكنه عبر باسم الحكومة الإسبانية عن “تضامنه مع الشعب الصحراوي” على حسابه بـ “تويتر”.
وبفعله هذا والذي يعد سابقة في تاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، استمر كاتب الدولة اليساري المتطرف عند استفزازاته حيث أعرب أيضًا خلال تغريديته عن دعمه للحركة الانفصالية.
وأورد ألفاريز في تغريدته قبل أن يعمد على حذفها اليوم الأحد “عبرنا عن التزامنا لمواصلة تعاوننا في مجال تقديم المساعدة للضعفاء وكذلك تضامننا مع الشعب الصحراوي”.
ويتعارض موقف ألفاريز مع الموقف الرسمي لإسبانيا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، إذ أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونزاليس لاياس، في 24 يناير الماضي خلال زيارة رسمية إلى الرباط أن موقف بلادها من الصحراء هو “موقف دولة لا يعتمد على تغييرات الحكومات أو الائتلافات “، وهي تصريحات ربما لم يأخذها كاتب الدولة في حزب بوديموس بعين الاعتبار.
