منيب تُلغي نشاطا كان سيشارك فيها بلافريج.. والأخير يرد

ألغى “الحزب الاشتراكي الموحد “، مائدة مستديرة كان سيحتضنها مقر الحزب، حول “دور الديمقراطية في إرساء تشريعات تضمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية”، من تنظيم القطاع النسائي للحزب.

ولم يُعلن الحزب رسميا عن إلغاء المائدة المستديرة، ولا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، لكن “آشكاين”، علمت أنه تم الاتصال بالمشاركين وإخبارهم بإلغاء المائدة التي كان سيحتضنها المقر الرئيسي للحزب بالدار البيضاء، اليوم السبت 7 مارس الجاري، وكان سيشارك فيها عدد من الناشطات من خارج الحزب بالإضافة إلى النائب البرلماني عمر بلافريج.

هذا الإلغاء جاء بعد توثر العلاقات بين الأمينة العامة للجزب المذكور، نبيلة منيب، والنائب البرلماني عن ذات الحزب، عمر بلافريج، حيت بلغت ذروتها عقب سؤال طرحه بلافريج على رئيس الحكومة حول “دعم الفكر العقلاني، ومواجهة الخرافة التي تعاطى بها العديدون مع فيروس كورونا”، مباشرة بعد تصريحات لمنيب اعتبرت فيه كورونا “مؤامرة غربية”.

بلافريج أكد في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “قد أُخبر من طرف المنظمين أن اللقاء الذي كان سيشارك فيه بالمقر المركزي للحزب ألغي من طرف المكتب السياسي، دون أن يتم إخباره بالمبررات حول ذلك”.

وحول ما إن كان إلغاء هذا اللقاء سببه التوتر الحاصل في علاقته بمنيب، قال بلافريج ” لا أريد تأويل الموضوع، ولا أريد الرد عن تصريحات منيب فقد انتهى الكلام معها بعد اتهامي بالمخزنية”، مردفا ” عندما تتهم بكونك مخزني ماذا عساك أن تقول؟”

“آشكاين” حاولت الاتصال بمنيب لنقل وجهة نظرها حول الموضوع، وتركت لها رسالة نصية، لكنها لم تجب، وهو نفس الأمر بالنسبة لمنسقة القطاع النسائي بالاشتراكي الموحد، سميرة بوحي، التي ظل هاتفها يرن دون مجيب.