“بقى في دارك”.. “هاشتاج” يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي ضد “كورونا

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب دعوات مطالبة بالبقاء في المنازل من أجل احتواء انتشار فيروس “كوفيد19” الذي ينتشر بين الناس بسرعة مهولة.

واستخدم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” “بقى في دارك”، للتعبير عن الإجراء الوقائي لمكافحة “كورونا”، وذلك لحماية العائلة والأصدقاء والمجتمع.

وعلق أحدهم على صفحته بالفايسبوك قائلا “تفاديا لما هو اسوأ: .. كن واعيا: لا تخرج إلا للضرورة القصوى .. لا مقاهي .. لا ملاعب .. لا مطاعم .. لا مراكز الترفيه .. لا حدائق .. إرتح في منزلك مع عائلتك .. تواصل مع أحبابك عبر الأنترنت و الهاتف “.

“20 يوما كافية لإفراغ المجتمع من الحالات المصابة المجهولة و إنقاذ البلاد. آخر فرصة قبل فوات الأوان” يضيف المتحدث.

فيما قالت فايسبوكية أخرى “من بين الأسباب اللي خلات الفيروس ينتشر في بعض البلدان هو أن الناس ماالتزماتش بالتعليمات. ابتداءا من اليوم ماغديش نخرج من الدار و ماغنسلم على حد باش نحافظ على نفسي و على غيري و نلتزم بالتعليمات الصحية”.

وتابعت “غدي ندير خدمتي من داري و نقري الطلبة ديالي عبر الإنترنيت. و نساهم في التوعية قد ماقدرت حتى تدوز 15 يوم. أتمنى من الله مانسمعوش حالات بزاف. أكثر حاجة نقدرو نعاونوا بها في هذه المرحلة إلى إشعار لاحق هي نبقاو في ديورنا #بقا_فدارك_ودير_خير_فبلادك”.

ويذكر أن المغرب سجل 18 حالة إصابة بالفيروس، واحدة امتثلت للشفاء وواحدة توفيت، فيما تتخذ المملكة إجراءاتها الوقائية من المرض عبر غلق الحدوق مع دول أوروبية وآسيوية وحتى الدول المجاورة وذلك تفاديا لانتقال العدوى.

ويشار إلى أن معظم الدول الأوروبية فرضت الحجر الصحي على سكانها كإيطاليا وبلجيكا، كما قررت إسبانيا هي الأخرى يوم أمس فرض حظر التجول لمدة 15 يوما والتنقل إلا للضرورة القصوى كالعمل أو شراء المواد الغذائية أو الأدوية.