خطير.. السلفي أبو النعيم يصف المغرب بـ”البلد المرتد الكافر” بسبب إغلاق المساجد (فيديو)

وصف الشيخ المثير للجدل؛ عبد الحميد أبو النعيم،  المغرب بـ”البلد الذي ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار إسلام”، وذلك بسبب قرار المغرب إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا، محذرا وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالمغرب، من تنزيل قرار إغلاق أبواب المساجد؛ سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة، ابتداء من يومه الاثنين 16 مارس الجاري.

وقال أبو النعيم؛ في شريط فيديو منسوب له، “نحذر الوزارة الوصية على الدين والمؤسسات العلمية، أن تقرر منع الصلوات المفروضة في المساجد”، مضيفا أن بعض العلماء “ذكر أن البلد الذي تغلق فيه المساجد؛ ولا تصلى فيه الصلوات الخمس، هو بلد إرتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار إسلام”، مسترسلا “وإلا فسيعذبكم الله بأكثر من هذه الأمراض؛ ويسلط عليكم ما لم يخطر لكم على بال”.

وأوضح المتحدث، أن هذا الوباء “ما هو إلا إنذار من أجل أن يستيقظ النائمون وينتبه الغافلون”، مردفا “خليو مالين القمر فقمرهم ومالين الخمر فخمرهم، والزانيات والزناة لي عندهم أمراض قاتلة، وأهل الربى لن يكلمهم أحد، جميلك أوزير الأوقاف غير فالجوامع، فما هكذا تورد الإبل يا وزير الأوقاف”.

وأكد أبو النعيم، أنه من “الأولى من الوزارة الوصية والمجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية لعماء المغرب والعلماء غير الرسميين، أن يتكلموا على أماكن القمار وأمكاكن الخمر والفساد، حيث الفساد والزنى والأمراض القاتلة”، مشيرا إلى أن التحدث عن المساجد بدل الأماكن المذكورة “فضيحة”، وفق تعبير المتحدث، الذي يؤكد أن “الوباء لم يصل إلى مراحله الخطيرة، من أجل إتخاذ إجراء غلق المساجد”.

وكانت الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى، قد أفتت بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس الجاري، مشيرة إلى أن هذا الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي.