أتلاتي يهدد بفضح “الخونة والمتآمرين المرتكبين لجرائم في حق الدولة ورموزها ومقدساتها”

استنكر المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة الهجوم الذي استهدف مديرها بالنيابة، طارق أتلاتي، معتبرة أن الفئات التي استهدفته كانت تمارس مهامها الإدارية المفترضة بصيغة الشبهة بذات المعهد.

وهدد مدير المعهد بالنيابة، طارق أتلاتي، في بيان توضيحي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بفضح من وصفهم بـ ” جماعة الخونة والمتآمرين، وعلى رأسهم رموز الفساد من بعض المحسوبين على الأطر الإدارية الذين ضاقت بهم الإدارة المركزية درعا بسبب توطينهم لكافة مقومات أركان الفساد بمؤسسة المعهد الملكي لتكوين الأطر ”

وأوضح قائلا “وسنأتي على بسط كل ملف على حدة بالاسم والصفة والمنصب والتقارير المتضمنة للنهب والسرقة، وكذا الجرائم المرتكبة في حق الدولة ورموزها ومقدساتها، ومن ثمة إحالتها على النيابة العامة لتقف على الحقيقة الصادمة ومعها الرأي العام وكذا الجهات المحسوبة جزافا على الإعلام المتواطئ معها في نشر الافتراءات والأكاذيب كما سنقف بالمقابل على حقيقة الدكتور طارق اتلاتي وعلى الحقيقة من عدمها بخصوص كل ما نسب إليه منذ أن تم تعيينه”.

وأضاف أتلاثي أنه وجد نفسه اليوم مجبورا على “الرد وفضح خلفية الاتهام الموجه إلي شخصيا من طرف أحد رموز الفساد وأعي جيدا ما أقول نعم أحد رموز الفساد الذي قال أنني تعمدت قطع تيار الكهرباء على مسكنه في ظروف الحجر الصحي الذي فرضته المملكة المغربية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد وهو بالمناسبة سكن وظيفي وأركز بالذات على هذه النقطة”

وأكد المتحدث أن ” الشخص الذي وجه اتهامه لي بشأن قطع التيار الكهربائي على السكن الذي لازال يحتله عنوة في تحد سافر للإدارة حيث كان يشغل منصب الكاتب العام بالمعهد الملكي لتكوين الأطر وتم إبعاده من مؤسسة المعهد بقرار مركزي لأسباب جد خطيرة، وبالتالي لم تعد تربطه أية صلة بالسكن الوظيفي مما حدا بإدارة المعهد إلى مطالبته بالطرق القانونية من أجل إخلاء السكن وإعادة المفاتيح، وكان أن طلب مهلة أسبوع للانتقال لسكنه الخاص بهرهورة ووافقت الإدارة على ذلك”.

لكن، يضيف المصدر “لا شيء من ذلك حصل فظل المعني بالأمر يماطل ويراوغ لما يزيد عن الشهرين من صدور قرار نقله إلى مدينة تمارة إلى حدود إدعاءه اليوم بقطع التيار الكهربائي عنه من طرف الإدارة في شخصي كمدير بالنيابة للمؤسسة في توظيف سخيف ونتن لإجراءات الحجر الصحي بهدف استدرار العطف ومحاولة بعث رسائل خبيثة وماكرة بغرض إقامة الحجة على الإدارة المعنية كونها اتخذت إجراءً ما كان لها أن تتخذه في ظروف كهذه، والحقيقة أن هذا توظيف رخيص ومجسور بنظرية المؤامرة يراد به استغلال حالة الاستثناء التي تمر منها المملكة المغربية لتصفية الحسابات القذرة والانتقام من قضية إبعاده من مؤسسة المعهد”، وفق تعبيره.

ولم يستبعد أتلاتي أن تكون مسألة قطع التيار الكهربائي هي “من صنع المعني بالأمر ومن تلقاء نفسه لسبب بسيط جدا يتمثل في كون أن الإدارة لو كانت ترغب في اتخاذ مثل هذه القرارات لفعلت ذلك مباشرة بعد صدور قرار نقل المعني بالأمر إلى أحد المراكز التابعة للوزارة الوصية بمدينة تمارة بل لكان من حق الإدارة طرده بقوة القانون من السكن الوظيفي لما يقارب الشهرين لكن لاشيء من هذا حصل لان إدارة المعهد تعمل بالأصول ولا تعمل بمنطق اللصوص والبلطجية”.

وتابع “ما ادعاه السيد عثمان مخون هو مردود عليه ولا يمكن لمثل هذه الأساليب الموغلة في الحقد والضغينة أن تنطلي على مؤسسة المعهد الملكي ولا على الرأي العام وخاصة الأطر التربوية للمعهد لأنها تعي جيدا مساركم الأسود والحافل بالمكر والغدر والخيانة والتآمر والفساد بأنواعه.. وعليه أن يخجل من نفسه ، وليعلم هو ومن معه من المعتوهين والفاسدين المفسدين أن الحملات التشهيرية التي تدبرونها ضد شخص الدكتور طارق اتلاتي برفقة حماة المافيا وقطاع الطرق والبلطجية من صنفكم وكذا بعض الأبواق المأجورة المنتسبة للإعلام المنخرطة في شرعنة الفساد والمفسدين ومحاولة التطبيع معهم مقابل الدفع”.

واسترسل “لا يمكن أيضا القبول بنشر الإلحاد واحتقار القيم الدينية والإسلامية داخل المعهد الملكي، ولم ولن أسمح بتوطين نظريات هذا المخطط التخريبي بمؤسسة تحمل اسم ورمز الأمة ، ولتعلم أنت ومن خلفك أن الدكتور طارق اتلاتي لا يبالي لا بالمناصب ولا يؤمن بالخلود بها مهما بلغت درجة التآمر من طرف خونة الوطن المتوارين خلف الستائر الجمعوية والنقابية وغيرها من الإطارات ، لان المهام الوطنية للدكتور اتلاتي لا حدود لها وعلى أكثر من صعيد للدفاع عن المملكة المغربية وبخاصة ضد الخونة وضعاف النفوس المتآمرين على الوطن والمواطنين الشرفاء الأحرار”.

أؤكد لكم، بكل ما تحمله الكلمة من وزر وأمانة، يضيف أتلاتي على “أن الفضاءات المؤسساتية ستكون بدون شك الحلبة الكبرى لفضح جميع الملفات السوداء لمساركم المثخن بالخروقات والسرقات والمؤامرات وكذا الخيانات العظمى والكبرى للوطن، وفضح كافة الأساليب الماكرة والقذرة التي سلكتموها طيلة المراحل التي قضيتموها بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة”.