بلافريج يَتبرأُ من حزب “منيب” ويَتشبَّثُ بمشروع الفيدرالية

رد النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب؛ عمر بلافريج، على مراسلة الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، الموجهة لرئيس الحكومة في موضوع المغاربة العالقين بالخارج، والتي (المراسلة) إعتبرت بمثابة “تبرؤ منيب من بلافريج وتصريحه بخصوص “إستحالة إعادة المغاربة العالقين بالخارج في الوقت الراهن”.

وتَبرأ بلافريج، في تصريح لـ”آشكاين”، من حزب الإشتراكي الموحد، قائلا “أنا نائب برلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، لا أرد على أحد ولا أفتعل الصراعات مع أي طرف، أملي في مشروع الفيدرالية فقط”، مردفا “أعتبر نفسي عضوا في فيدرالية اليسار الديمقراطي، وترشحت بمعية مجموعة من الرفاق وفق المشروع الإنتخابي للفيدرالية وبرمز الرسالة”.

وعن سؤال “آشكاين”؛ حول انتمائه لحزب الإشتراكي الموحد (الشمعة) بغض النظر عن الفيدرالية، رَدَّ النائب البرلماني “أنا عضو في فيدرالية اليسار الديمقراطي، والعديد من الأصدقاء يعلمون الإطار الحزبي الذي إلتحقنا به سنة 2015، وكيف جرى ذلك؟ ولماذا؟”، مسترسلا “لدي إلتزامات أمام الناخبين الذين وثقوا في مشروع الفيدرالية، وأعمل على تنزيل ذلك بمسؤولية وبدون “شعبوية”.

بخصوص الترشح في الإنتخابات المقبلة، أكد بلافريج أنه لم يحسم في الأمر؛ قائلا “لا أتوفر على إجابة كاملة بخصوص الإنتخابات المقبلة، هل سأترشح أم لا، لكن الأهم في نظري هو هذه الولاية؛ هدفي أن أظهر للمغاربة أن هناك منتخبون يحترمون أصواتهم ويلتزمون بتعهداتهم لمدة خمس سنوات”، مضيفا “ومن حق المغاربة محاسبتي بخصوص مهمتي في مجلس النواب اليوم، وتصريحاتي خلال الحملة الإنتخابية”، وفق المتحدث ذاته.