ماحكم صلاة تراويح رمضان في البيت؟ .. السكنفل يجيب

عقب تمديد الحكومة حالة الطوارئ الصحية لشهر آخر، سيشمل أياما من رمضان المبارك، تساءل عدد من المواطنين عن حكم الشرع بخصوص صلاة التراويح في المنازل بدل المساجد، وكيفية الاستفادة من أجر عبادات رمضان بالرغم من الظرفية الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء تفشي “كوفيد19”.

وفي هذا الصدد، أورد لحسن بن ابراهيم السكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة أن صلاة التراويح سنة، وهي المعروفة بقيام رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه”.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” “صلاة التراويح تؤدى جماعة كما يجوز أداؤها فرادى.. وأداؤها في المساجد أفضل..”، مستطردا ” وفي ظل الظروف الحالية التي يعرفها بلدنا كسائر بلاد العالم بسبب انتشار وباء كورونا الذي فرض على الدولة إغلاق المساجد استنادا إلى الفتوى الصادرة عن الهيئة العلمية التابعة للأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى فإن المؤمن يؤدي صلاة التراويح في بيته مع أفراد أسرته.. وتكون له أجر الصيام والقيام بإذن الله تعالى”.

في ظل الحجر الصحي الذي يفرض على المؤمنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية لدفع الوباء، يضيف السكنفل، “فإن المؤمن يؤدي شعائره التعبدية في بيته مع أسرته صائما قائما تاليا لكتاب الله ذاكرا ربه مستغفرا”، مبرزا أنه وجب استحضار أمرين “الإخلاص في العبادة لله والخشوع فيها واستحضار حلاوتها بالتقرب إلى المولى عز وجل”.

وتابع كما وجب استحضار روح التضامن مع المحتاجين في الحي والقرية خصوصا في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر للمحسنين الصائمين القائمين”، وفق تعبير المتحدث.

وختم السكنفل حديثه بالقول” في الختام على واحد منا أن يستحضر في هذه الظروف العصيبة أن الله قادر على كل شيء وأن العسر يتبعه اليسر إن شاء الله لأنه عز وجل هو القائل: (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) الطلاق 7، وهو القائل: (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)”.