2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت النقابة الوطنية للتعليم، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد امزازي، إلى إنهاء السنة الدراسية.
واستعرضت النقابة، في مراسلة لها لوزير التعليم، ما سمتها بـ” موجهات أساسية يجب استحضارها لإتمام الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف، منها اعتبار ضمان صحة وسلامة التلاميذ وكل العاملين بالقطاع أولوية الأولويات، وإعداد بروتوكول صحي صارم يتم تطبيقه في المؤسسات التعليمية في حالة اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي، وكذا اعتماد ما تم انجازه من المنهاج الدراسي إلى حدود تعليق الدراسة في منتصف شهر مارس كأساس للتقويم والامتحانات الإشهادية”.
وشددت النقابة على ضرورة اعتبار السنة الدراسية الحالية منتهية لكل المستويات غير الإشهادية، والاعتماد على المراقبة المستمرة لاتخاذ قرار الانتقال للمستوى اللاحق، مع إعطاء الصلاحية لمجالس الأقسام لتحديد عتبات الانتقال وقرار التوجيه، مردفة انه في حالة اتخاذ قرار برفع الحجر الصحي، تخصص الفترة الفاصلة عن التاريخ المحدد للامتحانات كفترة للدعم المكثف.
ودعا المصدر، الوزارة إلى التركيز على إنجاح الامتحانات الإشهادية، وخاصة السنة الثانية باكالوريا، والسنة الثانية للأقسام التحضيرية، وتوفير كافة شروط الوقاية لضمان السلامة الصحية لكل
وتابعت النقابة أن منطق الإشراك كان يقتضي أخذ رأي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وملاحظاتها ومقترحاتها في كل الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية الجائحة ببلادنا. فالاستفراد بالقرار الذي اتخذ كمنهج واختيار في التدبير لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الارتجال والتخبط، وهو ما عكسه قرار تأجيل و برمجة العطلة البينية الثانية، والتفاوت في الفهم وفي طريقة تنزيل هذه الاجراءات ومنها التعليم عن بعد بين الأكاديميات والمديريات الإقليمية. إنه منطق قديم كان من المفروض تجاوزه، واستثمار لحظة الاجماع الوطني لمواجهة هذه الجائحة.
واعتبر المصدر ان إجراءات آخر السنة تكتسي أهمية بالغة، لكونها تحدد مؤشرات النجاعة والمردودية في كل مستويات المنظومة وتقدم معطيات ضرورية لكل الفاعلين والمهتمين للتقييم و التخطيط بشكل دقيق للموسم الدراسي المقبل، وهذا ما يفرض على كل القرارات التي ستتخذها الوزارة أن تتجاوز المنطق التقني الصرف، إلى البحث عن تأمين مخارج معقولة تضمن بالدرجة الأولى صحة وسلامة التلاميذ وكل العاملين بالقطاع وتنهي الموسم الدراسي الحالي في آجال معقولة.
بما أن الدراسة عن بعد ابانت عن فشلها ،وخلقت فوارق بينة بين المتعلمين ،كان على الوزارة أن تنهي الدراسة مند بداية الحجر الصحي ،والاهتمام الكامل بالمستويات الاشهادية ،على أن تعمل في بداية السنة المقبلة ببرمجة ما تبقى في المقررات العادية لمدة ستة أسابيع ابتداءا من شهر شتنبر المقبل .أما فيما يخص
إعطاء المجالس تحديد معدل الانتقال فهذا من شأنه أن يخلق مشاكل إضافية للآباء ،فيجب تجنب كل الشبهات والعمل على تحديد معدل موحد وفي الحالات القليلة اللجوء إلى أقل بقليل من المعدلات المعمول به عادة وهو 10/20 .
انهاء السنة الدراسية للمستويات غير الاشهادية بناء على نقط المراقبة المستمرة ، جيد
لكن منح مجالس الاقسام حق تحديد العتبة سيكون شرعنة للتمييز واللامساواة بين التلاميذ لذا لا بد من اعتماد معدل وطني مرجعي للنجاح يوازي المعدل او يقاربه ب”الراشطاج” في حدود نصف نقطة مثلا ,,,شرعنة التمييز مرفوض بجميع المقاييس واولها المقياس التربوي