وري جثمان الراحل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، والقيادي بالحركة الوطنية، الثرى، زوال اليوم الجمعة 29 ماي الجاري، بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء.
ودفن جثمان الزعيم الوطني، بالقرب من قبر الراحل عبد الله ابراهيم، أحد قيادات الحركة الوطنية ورئيس الحكومة الأسبق، وذلك بعد أن فارق الحياة صباح اليوم الجمعة بإحدى مستشفيات الدار البيضاء عن عمر يناهز 96 سنة.
وعرفت جنازة اليوسفي حضور كثيف لرجال الأمن والقوات المساعدة، وغاب عدد من رفاقه في النضال من أجل الإستقلال والديمقراطية وأصدقائه، وذلك بسبب الحجر الصحي الذي فرضته مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا.
ويذكر أن الراحل اشتغل في بداية حياته محاميا ثم انخرط في السياسة، وكان من مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تعرض للاعتقال والسجن والنفي وأصبح وجها أساسيا من وجوه السياسة في المغرب، حيث قاد حكومة التناوب ما بين 1998-2002.
أيها المناضل الكبير هل تعلم من يقود حزبك حاليا ؟ إنه لشكر . إنهم يريدون هدم كل ما بنيتموه أنت ورفاقك . رحمة الله عليك ايها الصالح أعلم أنك لو بقيت حيا سيألمك ذلك .
Notre icone parte mais sa clairvoyance ,sa vision et son courage inné ,son esprit d’initiative poignante ,
objective et correcte ,resteront indélébiles dans l’esprit des marocains , c’est notre Nelson Mandella ,
Je tiens à presenter mes sincères condoléances les plus attristées à Sa Majesté Mohamed 6,
à la famille du défunt et au peuple marocain , wa inna li allahi wa ilayhi raji’oune .
وفاة المناضل والسياسي عبدالرحمان اليوسفي رجل المبادئ الدي كان يريد الخير لهدا البلد الحزب الدي ضحى بقاعدته ومبادئه من اجل الشعب بعدما كان المغرب مقبل على السكتة القلبية المغاربة لم يستوعبوا بعد ان حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية حزب المهدي والفقيه البصري وبوعبيد ….هو الحزب الوحيد في المغرب الدي كانت له غيرة على الفقراء ويؤ طر الفئة الشغيلة بما فيها النقابات هدا الحزب تعرض للويلات رغم بيع بعض المناضلين ضمائرهم لازال حزب اليوسفي محافظا على مبادئه رغم وفاته سريريا وقراءة الفاتحة على هدا الحزب في مؤتمر بوزنيقة بعدا وفاة المرحوم بوزوبع فالدولة ان اردت إكرام هدا الميت هو حل هدا الحزب الدي بوفاة صاحبه وفاة سر من اسرار المغرب المعاصر ومغرب ما بعدا وقبل الاستقلال فهدا المناضل رحمه الله لم يستغل ويتاجربالدين كما فعلوا الرويبضة لكي يصل لسلطة ضل دائما يرفضها وضل دائما يقول خدوا المناصب خدوا المكاسب لكن خللولي المبادئ وكان يقول السجن والمؤبد احب اليا مما يدعونني اليه وهو الدي حكما غيابيا بالاعدام مرتين مات عبدالرحمان بدون دسمة كيرانية بدون امتيازات بدون رتيب من اموال المقهورين انحرق عدة مرات من اجل اناس يجهلون من هو حزب المهدي كتير ما يقال في حق هدا الرجل في زمن قل فيه الرجال .
جنازة صامتة لرجل لم يَمُتْ ولن يموت في الذاكرة المغربية ! رحم اللّٰه الفقيد وأسكنه فسيح جناته
رحمه الله رجل دولة بامتياز عاش متواضعا قنوعا عفيفا لبى نذاء الوطن عندما احتاج اليه وانصرف في صمت ليس مثل البعض