“أمنستي” تدعو المغاربة المالكين لهذا الهاتف إلى التحقق من وجود أدلة على التجسس (فيديو)

دعت منظمة العفو الدولية، “المواطنين المغاربة المدافعين عن حقوق الإنسان”، إلى التحقق من وجود أدلة على التجسس على هواتفهم المحمولة، عبر تقنية جديدة ومتطورة لمكافحة وباء فيروس “كوفيد19″، تابعة لمجموعة “nso” الإسرائيلية.

وقالت المنظمة المذكورة، في منشور لها على “الفايسبوك”، يوم الإثنين 22 يونيو الجاري، “إذا كنت مدافعاً مغربياً عن حقوق الإنسان، ومستخدماً لهاتف “آي فون”، يمكنك اتباع الخطوات في هذا الفيديو، للتحقق من وجود أدلة على هجمات “حقن شبكات الاتصالات”، باستخدام أدوات مجموعة “nso”، مطالبة الذين وجدوا أدلة على التجسس، بمراسلتها عبر البريد الإلكتروني.

يأتي ذلك، بعد نشر المنظمة ذاتها، تقريرا جديدا، كشفت من خلاله أن المغرب يستخدم تقنية جديدة ومتطورة لمكافحة وباء فيروس “كوفيد19″، تابعة لمجموعة “nso” الإسرائيلية، لغرض التجسس على صحافيين ونشطاء، .مشيرة إلى أن “هاتف الصحافي؛ عمر راضي، تعرض لهجمات متعددة باستخدام تقنية جديدة متطورة، تثبّت خلسة برنامج التجسس “بيغاسوس“.

وأكد التقرير، الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أن “برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية، أجرى تحليلاً تقنياً لهاتف “آي فون” التابع لعمر راضي، وكشف أن الجهاز كان قد تعرض لسلسلة من الهجمات؛ التي تمت على شكل “حقن شبكة الإتصالات”، التي تمكن من رصد واعتراض والتحكم في حركة الهدف على الإنترنت”.

وخلص التقرير المذكور، إلى أن “الأدلة التي كشفت عنها منظمة العفو الدولية، تشير إلى أن الحكومة المغربية ظلت عميلاً نشيطًا لمجموعة “nso”، واستطاعت الإستمرار في استخدام تكنولوجيا الشركة، لتتبع وترهيب وإسكات أصوات النشطاء والصحفيين والمنتقدين”، وفق المصدر ذاته.