أمزازي: مخاصنا حتى أسرة تغادر المدارس الخاصة

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ سعيد أمزازي، “يجب على الأسر عدم مغادرة المدارس الخاصة، وتباشر البحث عن مؤسسات أخرى، بل يجب عليها البقاء، لأن توتر العلاقات خلال هذه الفترة أمر عادي”، معتبرا أن “المدارس الخاصة على علم بأن مداخلها ستتقلص بهذه الجائحة، وهي مستعدة لذلك”.

وأوضح أمزازي، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والإتصال؛ بمجلس النواب، أن “التعليم الخاص يقوم بخدمة عمومية، وهو امتداد للتعليم العمومي، ولهذا يجب أن لا نهدمه؛ خاصة أن ٪80 من مدارس التعليم الخصوصي “على قدها”، جد صغيرة ومتوسطة”، مشيرا إلى أن “هذه المدارس مهددة بالإفلاس، وتعيش على الرسوم التي تؤديها الأسر، لهذا فعندما تعلن هذه الأخيرة عدم تأدية واجباتها؛ فهو مشكل”.

وأكد المتحدث، خلال الإجتماع المنعقد يومه الثلاثاء 30 يونيو الجاري، أن “الموظف الذي لم يخسر أجرته خلال هذه الجائحة، يجب أن يؤدي كل واجباته اتجاه المدارس الخاصة”، مردفا أن “بعض الأسر تحاجج بأن الوزير قال إن التعليم عن بعد، ليس هو التعليم الحضوري”، مسترسلا “لكن الخدمة قدمت وتمت، والتعليم عن بعد يأخذ وقتا أطول من الأساتذة، عكس التعليم الحضوري”.

ودعا الواصي على قطاع التعليم، إلى “نهج التواصل بين المدارس الخاصة والأسر؛ إلى غاية تحقيق اتفاق”، مستدركا “اللي ماعندوش باش يخلص مايخلصش”، وهذا ما أقدمت عليه مجموعة من المدارس الخاصة، حيث خفضت الرسوم أو أجلتها أو ألغتها بشكل كامل”، مضيفا “بعض الأسر تنتظر إعلان الوزارة أداء ٪50 فقط من الرسوم للقطاع الخاص، وهذا لا يمكن”.

وخلص أمزازي، إلى أن “المدارس الخاصة طالبت الوزارة، بضرورة الإستفادة من موارد صندوق تدبير جائحة كورونا”، لافتا إلى أنها “لم تستفد من ريال واحد؛ إلى هذه اللحظة”، مردفا “نتفهم وضعية المواطنين الذين فقدوا عملهم بسبب الجائحة، و”الله يكون فالعون، وحنا مايمكنش نفوتوهم أبدا”، لكن المدارس الخاصة بدورها تعيش وضعية مزرية، وبالتالي يجب أن نتجاوز جميعا هذه الوضعية”، وفق المتحدث.