الاعتداء على أستاذ جامعي وسط كلية الآداب بالرباط بعد تأسيس فرع نقابي

للأسف هؤلاء من يتكلمون عن العميد بهذه الطريقة السيئة هم بالأمس القريب كانوا قريبين جدا من العميد الذي ينعتونه بهذه النعوت السيئة حشومة.كيفما كان الحال يبقى عميد وأستاذ كبير. ولولا المعقول لي معروف به لما أعيد إنتخابه.والمهم هو ماشي شفار كيف لي دازو.والسيد أعطى الشئ الكثير للكلية. تذكروا الكلية في 2014 وقارنوها ب 2020 فرق كبير جدا. وأنتم كأساتذة كبار سيرو تخدمو البحث العلمي ماشي التخربيق ديال النقابة.

بماذا وعدوك حتى تدافعي عن الانحطاط أختي المحترمة؟ بإنجاحك لأنك طالبة منذ سنة 2012؟ تسع سنوات وأنت تدرسين بكلية الآداب؟ أهذا هو المستوى؟ تتحدثين عن الصراعات حول المناصب والمسؤولية، إذن أنت على علم تام بما يجري في عهدة السيد العميد الحالي: صراعات وقتال وقتل وتهديد وترهيب تشبثا بالسلطة والمسؤولية. لا عليك والله!!! أنت، مع كامل احترامي وتقديري، تطرقين باب السلطة حتى يفتح لك عن مصراعيه. اعلمي أعزك الله أن الإدارة المغربية شهدت تطورا كبيرا منذ ذلك القرن( 2012) الذي تسجلت فيه لأول مرة بالكلية، تطورا يأبى السيد العميد الحالي أن يسايره. بالتوفيق أختي المحترمة، تابعي دراستك حتى سنة 2030. حينها سيتدخل لك السيد العميد الحالي أمام عميد 2030 الذي لن يكون سوى أحد بلطجيته.

“ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا”. والله لم يجئني المخاض دون أن يمسسني بشر، فحاش لله أن أشبه نفسي بمريم عليها صلوات الله وسلامه. منذ أن كنا صغارا وهم يلقنوننا عبارات أحمد شوقي “قم للمعلم وفه التبجيلا”، لكن ماأنا بصدد قراءته اليوم تشمئز له القلوب. أيعقل أن ينحط العمداء إلى هذا المستوى من الترهيب واللجوء إلى المشرملين ضد الأساتذة؟ أهذا الرجل الذي يعنف ويهدد زميله أمام أعين الملأ جدير بأن يحمل شارة الأستاذ؟ بأي صفة سيتوجه إلى طلبته عند علمهم بالأمر؟ هل سيلجأ لنفس الأسلوب معهم؟ هل سيستعمل السيوف والسكاكين لإسكاتهم هم أيضا؟ “إنا لله وإنا إليه راجعون”. لقد أقبروا الأدب في كلية الآداب، لا سيما في أم الجامعات. بالله عليك ياوزير التعليم العالي، “قم للمعلم وفه التبجيلا” فهو الذي علمك وعلم هذا العميد المستبد وذلك الأستاذ المشرمل لزملائه.

العربدة والبلطجة لا تورث الإعدام كافكر في كلية الاداب بالرباط.
يحدث أن يتواجد كاتب محلي مغمور لمكتب نقابة لم يحالفها الحظ في العثور على مناضل يفقه أبجديات العمل النقابي والدفاع عن حقوق الشغيلة من فئته، نشأ في وسط ينعت دائما بالاتجار في المخدرات وأعمال البلطجة والتشبيح، ولا يملك لأمره من شيء غير الإتكاء على فاسد أو مريض نفسيا، لضمان الترقي الاجتماعي، للقناعته الراسخة أن العمل الجاد والبحث العلمي الرصين لا يمكن أن يقودا إلى أعلى المراتب، وإنما سينال المكانة الرفيعة بالتزلف وتقبيل الأيادي المتشحة بالسوادء من فرط فساد أصحابها.
لا أعرف كيف يمكن أن يعبر بلطجي عن أمال وتطلعات أساتذة جامعيين باحثين، والأمر من ذلك في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية. إلى أي منقلب ستنقلب سفينة كلية الاداب بقيادة الفاشل والإنتهازي والوصولي سيدي جمال الدين الهاني؟ ماذا لو تم التحقيق في المنصب المالي الذي فوته في ظلمة ليل لزوجته لتدرس طلبة ماستر، يفوقونها مستوى دراسي، وهي التي لم تستطع تجاوز عتبة الإجازة؟ ما قصة لجنة التحقيق في إدعاء أستاذ من كلية الاداب بالدار البيضاء سرقة رسالته كاملة من طرف طالب باحث بكلية الاداب مسنود من طرف العميد إياه؟ ما قصة الميزانية؟ ما قصة الصفقات؟ ما قصة الحفل المقام للسيد العثماني رئيس الحكومة وتقديم شهادة الماستر له لإستجداءه البقاء على الكرسي رغم الفقر البين في مشروعه المقدم للجنة؟ ما قصة المحاولات العديدة لجلب انتباه الدكتور عبد الله بوصوف واستدعاءه للكلية، حيث سيكون فيما بعد عضوا في لجنة انتقاء العميد المستقبلي لكلية الاداب بالرباط؟
ما قصة تجييش عناصر إجرامية ك”استاذ” بشعبة اللغة الإيطالية، يصول ويجول في رحاب الكلية كما أريد له أن يفعل. يتخذ القرارات ويتوب ويعفو على المارقين بالكلية، والذين لا ذنب لهم سوى أنهم يختلفون مع رئيسها؟
ما قصة تخوين البلطجي لاستة نظموا ندوات ناجحة حول الترافع بخصوص عدالة قضية الصحراء المغربية، وهو الذي لا ولاء له سوى مصالحه الضيقة وطبعه وسلوكة الذي يمتحي معجمه من مستنقعات القيح الذي يجيد استعمالها؟
وكيف يهبط العميد المختار الى هكذا مستويات من السفالة والوضاعة وقلة الأدب، ليساير سفيها في سلوكات مشينة تسيء بالمطلق لمؤسسة علمية ككلية الاداب؟ أهو الخوف من البلطجي وقدرته على البوح بمعلومات تخص ملفات سوداء، رائحتها تزكم الأنوف؟ أم لضعف متأصل في الشخصية؟
وقد سمعت البلطجي يوما قول أن العميد كالطفل للحصول على مصلحتك يجب أن تجاريه، ثم أن الأهم في الأمر لا يجب أن تفارقه ولوللحظة، لأنه سهل الانقياد ويمكن أن يتلقفه الأعداء في كب لحظة وحين، وإنها لعمري من شيم الصعاليك؟
ثم كيف لشخص بحثت عنه في غوغل العظيم، ولم أعثر على بحث علمي واحد يخلد إسمه ويترك أثرا طيبا لابنائه ليتذكروا أباهم العالم الصنديد، صاحب النظريات الادبية الخالدة، أن يحوز كل هذه التمثيليات في اللجنة العلمية بالكلية ومجلس الجامعة ومنسق ماستر، وممثل مجلس الكلية عربدة ومطالبا بالتدريس بماستر اخر لشخص غير مرغوب فيه بالقوة (قانون الغاب)، وفي الاخير منسقا للغة الصينية، التي لا يفقه فيها، غير عاصمة البلد المعني؟
كلها تساؤلات تنتظر اجابات في أفق تخصيص مقالات لعربدة البلطجي وعرابه العميد.

تعنيف جسدي ضد أستاذ؟ تواطؤ عميد الكلية في العملية؟ درست منذ عقود بهذه الكلية ولازلت أتذكر حرمها وحرمتها وسؤدد أساتذتها أيام الأستاذ القدير بنسعيد العلوي، إلا أن الحديث عنها اليوم أصبح يدمي القلوب. وليست هذه أول معلومة عن الانحطاط والبلطجة الذين حلا بها. حدثني العديد من الأصدقاء عن ما آلت إليه في السنين الأخيرة، خصوصا وقد نمت داخلها الطوائف واشتد بها فتيل الحرب ضد كل من سولت له نفسه النطق بكلمة الحق. يالها من رذالة وياله من انحطاط!!! أين ذهب أولئك الأساتذةالأحرار؟

للأسف، ماهذا المستوى!!! عيب وعار على أستاذ جامعي من المفترض أن يكون نموذجا أن يلجأ إلى هذه الأساليب البلطجية ضد زملائه!؟
إذا تعامل مع زميله هكذا كيف سيتعامل مع الطلبة!؟
هذا الخبر صادم صراحة.