2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت وزارة الطاقة و المعادن والبيئة، مساء اليوم الاثنين، للدفاع عن نشرها قرارين وزاريين، الأول رقم 1339.20 و المتعلق بتحديد لائحة النفايات غير الخطرة التي يمكن الترخيص باستيرادها، و الثاني رقم 1340.20 و المتعلق بتطبيق بعض مقتضيات المرسوم رقم 2.17.587 بتحديد شروط وكيفيات استيراد النفايات وتصديرها وعبورها، فإنها تقدم للرأي العام الوطني التوضيحات التالية:
وقالت الوزارة في بلاغ توضيحي، إن المغرب ملتزم اليوم وكما دائما بعدم قبوله استيراد أي نفايات سامة ومضرة بالبيئة والغير خاضعة للمعايير الوطنية والتي تؤطرها المادة 42 من القانون رقم 28.00 الصادر بتاريخ 07 دجنبر 2006 والمتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها.
وأوضحت أن المغرب يستورد ومنذ سنوات طويلة مجموعة من النفايات الغير السامة وغير مضرة بالبيئة والتي يتم استخدامها في مجموعة من الصناعات التحويلية، فمثلا في الفترة الممتدة بين 2016 و 2019 (أي قبل صدور القرارين)، استورد المغرب ما يقارب مليون و 600 ألف طن من هذه النفايات والتي تشكل موادا أولية للطاقة والصناعة مثل النسيج والبلاستيك و الورق والمعادن، الخ…. ومع ذلك، فالمغرب لا يحظى إلا بنسبة قليلة من هذه النفايات التي تخضع لتسابق و منافسة حادة بين الشركات الدولية، خصوصا مع التطور الذي يعرفه مجال تدوير و إعادة استعمال النفايات في إطار ما يسمى الاقتصاد الأخضر والدائري.
وأشارت الوزارة إلى أن القرارين السالفي الذكر جاءا ليؤطرا عمليات استيراد هذه النفايات غير الخطرة وليس للترخيص باستيرادها، لأن استيراد هذه النفايات كان يتم منذ سنوات (كما أوضحنا سابقا)، والقرارين الجديدين سيمكنان من ضمان تأطير قانوني متكامل ومحكم لعمليات استيراد النفايات وتصديرها وعبورها.
زشددت على أن نفايات المغرب يتم تدويرها و الاستفادة منها داخليا وهي لا تكفي لسد حاجيات المغرب الداخلية، و يتم فقط تصدير النفايات التي لا يمكن تثمينها أو معالجتها على المستوى الوطني، فمثلا تم السماح بتصدير مايقارب 11 ألف و 600 طن فقط من النفايات الخطرة (زيوت صناعية، معادن خطيرة، ومذيبات، إلخ… ) خلال الفترة من 2016 إلى 2019.
وختمت أن استيراد النفايات يخضع لمجموعة من المعايير والشروط أهمها ضمان عدم تأثيرها على البيئة، كما أنه يسمح فقط باستيراد النفايات التي سيتم تثمينها وتدويرها لا طمرها، كما تجدر الإشارة إلى أن النفايات التي يمكن الترخيص باستيرادها تم تحديدها استنادا إلى المرسوم رقم 02.07.253الصادر بتاريخ 18 يوليوز 2008. كما أن هناك مسطرة جد دقيقة يتم اعتمادها من أجل الحصول على الرخص المتعلقة باستيراد هذه النفايات تتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية المواكبة كفرض ضمانة مالية على الشركات العاملة في هذا الميدان وإلزامها بتقديم بطاقة تقنية لتعريف هذه النفايات ووثيقة التحاليل المخبرية وشهادة الموافقة البيئية.
اذا كانت الوزارة ملتزمة دوليا بمعايير السلامة فيما يتعلق بالنفايات ،فنحن سكان اليانس المهدية متضررين براىحة كريهة من مطرح النفايات لا يبعد على الساكنة ب ماىة متر مع العلم ان هذه الشريحة من الساكنة قد بعثوا شكايات لكل الجهات المعنية ولا اذان صاغية ،فكيف انك في بيتك وخصوصا في الحجر الصحي والراحة تتعدى النوافذ والابواب لتغزوا الصالات وبيوت النوم ،فمن هذا المنبر نطلب من هذه الوزارة التي تستورد النفايات من الخارج أن تفرز النفايات من الداخل وتخلصنا كساكنة اليانس دارنا المهدية من هذا المشكل العويص الذي اثقل كاهننا.وشكرا
القصة ان النفايات المستوردة مصنفة ومفروزة أليا وبهذا فيمكن استعمالها مياشرة عكس النفايات في المغرب التي تصنف يدويا وعشوائيا بداية من جامعي البالستيك في الشوارع.
وبهذا نجد ان فرز النفايات في المغرب غير ذي جدوى كون ان فرزها تم قبل حتى جمعها و بهذا يتم طمرها واستخراج غاز الميثان منها دون النظر لعواقب الطمر التي غالبا تكون مخالفة للمعايير.
بمعنى ان الهدف في تدوير النفايات في المغرب هو مادي وليس بيئي.
أروبا تستغل نفياتها الى اقصى حد، بإعادة تدويرها، وكل ما لا يصلح للاستغلال يتم التخلص منه،وتصديره الى الدول المتخلفة علما ان تلك النفايات يتم الأداء عنها للتخلص منها،سؤال ماذا يفعل المغرب بتلك النفايات اتصلح لشئ؟