بسبب عزلهما .. الزفزافي وأحمجيق يدخلان في إضراب عن الطعام

دخل المعتقلين على خلفية أحداث ما يعرف بـ”حراك الريف”، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، المحكوم عليهما بـ20 سنة سجنا نافذا، في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من الجمعة الماضي، بسبب ما سماه أحمد الزفزافي “تملص الدولة من جميع الإلتزامات والتعهدات التي قدمتها لناصر وأحمجيق”.

وقال أحمد الزفزافي، في بث مباشر على “الفايسبوك”، “أعلن لعموم المواطنين أن الدولة تملصت من جميع الإلتزامات والتعهدات التي قدمتها لناصر وأحمجيق، خلال إضرابهم عن الطعام لمدة 27 يوما”، مضيفا “بل زاد تنكيلا بهم بسجن “راس الما” السيء الذكر”، معلنا أن ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق دخلا منذ يوم الجمعة الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام.

وأوضح والد ناصر الزفزافي، أن الشروط التي رفع بموجبها الزفزافي وأحمجيق، إضرابهم عن الطعام في المرحلة الاولى لم تتحقق، من قبيل تجميع كافة المعتقلين في سجن سلوان نظرا لقربه من الحسيمة، وتحسين الوجبات الغذائية “الرديئة جدا”، إلى جانب السماح لهم بالفسحة “بما في الكلمة من معنى”، والزيادة في المكالمات الهاتفية والزيارات، والسماح بإدخال الكتب والجرائد.

“الزفزافي وأحمجيق يناشدان أحرار العالم بالتضامن”، يسترسل المتحدث، الذي يوضح أن “المعتقلان يدعوان الأحرار من أجل الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، انطلاقا من الساعة السادسة من مساء الأحد المقبل إلى غاية السادسة من الإثنين الموالي، تعبيرا عن التضامن مع المعتقلين”، وفق المتحدث.