اعتقال أستاذ متعاقد شارك في اعتصام طلبة بمحاميد الغزلان

انتفضت التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، ضد اعتقال أستاذ بمنطقة بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، على خلفية مشاركته في اعتصام لطلبة هددوا بالانتحار الجماعي، احتجاجا على ما سموه “تماطلا وتهميشا يطال مطالبهم المتمثلة في الاستفادة من مأدونيات النقل إسوة بزملائهم بالمناطق الصحراوية”.

وقالت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين”؛ في بلاغ لها، إن “حملة الاستدعاءات والإعتقالات كان منها نصيب وافر للتنسيقية، فبعد اعتقال العديد من الأساتذة بأغلب جهات الوطن، أقدمت الأجهزة الأمنية، يوم الخميس 19 غشت الجاري، على اعتقال الأستاذ المناضل امبارك ليعيشي، جراء مشاركته في معركة الجماهير الطلابية ببلدة المحاميد الغزلان”.

وأوضح البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أنه جرى وضع الأستاذ المعتقل تحت تدابير الحراسة النظرية بمدينة زاكورة، بغية تقديمه لـ”محاكمة صورية” يومه الجمعة 21 غشت الجاري، مشيرا إلى أن هذه الأساليب تؤكد بالملموس “زيف شعارات الإنتقال الديمقراطي والمغرب الجديد”.

واستنكرت التنسيقية المذكورة، ما سمته “الإعتقال التعسفي” الذي تعرض له الأستاذ المذكور، منددة بحملة الإعتقالات والإستدعاءات التي تطال مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، و”استغلال حالة الطوارئ الصحية من أجل تصفية الحسابات مع المناضلين، والزج بهم في السجون”، وفق المصدر ذاته.

يأتي ذلك، بهد اعتقال أستاذ متعاقد، أمس الخميس 20 غشت الجاري، على إثر مشاركته في اعتصام لطلبة بمنطقة بمحاميد الغزلان، احتجاجا على ما سموه “عدم الاستفادة من مأدونيات النقل إسوة بزملائهم بالمناطق الصحراوية”.