أحمجيق يرفض كفن السجن ويوصي بقبر ريفي

طالب المعتقل على خلفية أحداث ما يعرف بـ”حراك الريف”، نبيل أحمجيق، عائلته بـ”إعداد النعش والكفن تحسبا لموته بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام”، الذي أعلن عنه رفقة ناصر الزفزافي، قبل 19 يوما.

جاء ذلك، في شريط فيديو مباشر على “الفايسبوك”، أوضحت من خلاله والدة أحمجيق، أن ابنها يرفض أن “يجرى كفنه بثوب هؤلاء القوم”، مشيرة إلى أنه “عازم على الإستمرار في الإضراب عن الطعام، بمعية رفاقه إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم المشروعة”.

وأكدت والدة الملقب بـ”دينامو حراك الريف”، أنه قال لها في اتصال هاتفي “إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبنا؛ فهذه هي نهايتنا، لأننا لن نتراجع عن الإضراب عن الطعام إلا بعد تحقيق جميع المطالب”، مشددة على أنه “يبتغي أن يموت شهيدا دفاعا على حقوقه، ويوصي بأن يكون قبره بين أهله في الريف”، وفق المتحدثة.

تبعا لذلك، كشف محمد أحمجيق، شقيقة نبيل المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا، أن الحالة الصحية لشقيقه “في تدهور مستمر، حيث فقد 10 كيلوغرامات من وزنه، وبلغت نسبة السكري في دمه 0.62″، لافتا إلى أنه “لحدود اللحظة لم يقم بزيارتهم أحد من “المسؤولين”، وفق تدوينة المتحدث.

يأتي ذلك، بعد أن دخل مجموعة من المعتقلين على خلفية أحداث ما يعرف بـ”حراك الريف”، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، قبل 19 يوما، بسبب ما سماه أحمد الزفزافي “تملص الدولة من جميع الإلتزامات والتعهدات التي قدمتها لناصر وأحمجيق”.