لماذا وإلى أين ؟

أبو حفص: كورونا سيغير تدين المغاربة

اعتبر الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، أن فيروس كورونا المستجد من شأنه أن يغير تدين المغاربة في المستقبل القريب”، مشيرا إلى أن الفيروس “سيفرز ثقافة دينية جديدة ومتغيرات كثيرة على مستوى الوعي من خلال تفاعله مع الدين والشعائر والعبادات”.

وقال رفيقي، في مداخلته خلال ندوة حول أفق المغرب بعد أزمة كورونا، إن “مستقبل التدين في المغرب مشجع، وفيه الكثير من التفاؤل”، مشيرا إلى أن “هذا الوباء كان سببا في كفر العديد من المواطنين المغاربة بالخرافة، وأصبحوا يعتمدون على العلم في تفسير الظواهر المجتمعية”.

وأوضح المتحدث، في الندوة المنظمة من طرف ‎المنتدى الدولي للإعلام والتنمية، أن “ما يحدث اليوم هو تغيير في الثقافة الدينية، حيث أصبحت المؤسسات الدينية تتعامل بما هو علمي، من خلال المعطيات التي توفرها وزارة الصحة، وتدعو لاحترام التدابير التي ينصح بها الاطباء”، مشددا على أن ذلك “يمكن أن نسميه عودة الدين إلى العلم”.

وخلص أبو حفص، إلى أن “عودة الدين إلى العلم، هي من أهم الأشياء التي استفدنا من فترة تفشي فيروس كورونا، والتي يمكن أن نبني عليها الثقافة فيما بعد”، لافتا إلى أن “بعض المغاربة انتقلوا من التدين الجماعي إلى التدين الفردي، كما أنهم أصبحوا يبحثون على العلاج في العلم بدل قصد الدجالين والرقاة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المواطن ولد البلاد
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 15:01

نصف الكاس المملوء، وقد يكون صاحب المقال يعاين الظواهر الاجتماعية التي افرزها ولا زال يفرزها وباء جرثومة كوفيد 19، لانه يستثني الفءات الواسعة من المجتمع المتؤثرة بثقافة الاشاعات الراءجة بمنصات التواصل الاجتماعي، واي جلسة او الاستماع لاراء الشعب بالشارع، بالمسجد، بالمقهى، بالادارات، بالمدارس، بالسويقات،،، لاكتشف ان افكارا متخلفة من قبيل لا وجود لكورونا، الدولة تريد ملاء الصندوق بمداخي ذعاءر كسر حالة الطوارء وعدم الالتزام بالاجراءات الوقاءية، ان الحلبة والقرفة والكالبتوس والتوم والحامض يعالج عدو.ى كورونا، ان نهاية العالم او القيامة اقتربت، ….. هناك أصناف من التدين الذي افرزته هذه الجاءحة، وفي نفس الوقت انظر الى الازدحام والاقبال الكبير على استهلاك الكحول حيث تضاعفت نسبة الاستهلاك بين المغاربة لا يضاهيها سوى الاقبال على مواد التطهير وخاصة جافيل …..لذلك فمقاربة صاحب المقال مغايرة تماما للواقع الذي تفاعل معه الشعب والمجتمع المغربي مع الجاءحة، وهو تفاعل مختلف من فءة اجتماعية الى اخرى

كريم
المعلق(ة)
الرد على  المواطنة
12 سبتمبر 2020 13:47

واش كتعرفي بأن الدين علم فكيف يتناقض علم مع آخر هل تعرفين أن مجلة أمريكية نشرت في عدد لها ان الرسول محمد عليه السلام كان أول من دعا إلى فكرة الحجر الصحي والتباعد الإجتماعي والنضافة الشخصية لتجنب أي وباء

متتبع
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 13:19

مسكين انت يا ‘هذا’.
غرقت في فتنة ‘عالم بلاك’ وتود أن كل الناس أن يحيدوا عن الصراط.
يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

المواطنة
المعلق(ة)
الرد على  بناني المرسي توفيق
12 سبتمبر 2020 12:49

عودة الدين إلى العلم؟؟؟؟؟؟!!!!! متى كان الدين مع العلم أسي توفيق “الدين والعلم خطين لا يمكنهما التلاقي”
كفى من تغطية الشمس بالغربال 😡

السوسي
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 06:55

مند زمن بعيد والمؤمنون متشبتون بالمساد كما نقول انت وايمانك ان كان ايمانك ضعيف فسوف تبقى تخرج خرات لا قيمة لها وغير مؤترة وان كان ايمانك قوي متين بحبل الله فلا تحد يغيرك .المساجد لله وليس لاحد كيفما كانت مرتبته .وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114).الدين يحارب من الكفار ومن المنافقين ومز المسترزقين الدين باعوا انفسهم بدراهم معدودة والله حافضه شاء من شاء وكره من كره

Yahya
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2020 23:12

يا ودي خليك من الفلسفة ديال والو،غير انت تبدلت وتغيرات مواقفك إدن الناس غادي يتبدلوا!!!! راه الناس نهار يسمعوا ما بقاش كورونا كلشي يرجع كيف كان،قليل اللي غادي يتغير.خليك من الكلام الخاوي.

مواطن
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2020 23:11

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)

كريم
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2020 22:24

السلآم عليكم يبدوا أن السيد أبو حفص يتحدث عن تجربته الشخصية أما المتدين المغربي كان دائما يدعوا الى العلم و لم يكن يوما يعتمد على الخرافات الموجودة فقط في عقلية المضطربون عقليا وأنصح السيد أبو حفص بزيارة ضريح مولاي بوشتى الخمار سيجد ما يبحث فيه اما الدين والتدين فله رجاله

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2020 22:21

هل التدين حبا في الله و التقرب إليه أو خوفا من وباء فيروس التاج ” كورونا ” . الاية ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x