بعد مقال “آشكاين”.. والي سوس يوضح سبب التشابه بين “لوغو” أكادير والقاهرة

رَدَّت شركة التنمية المحلية لسوس ماسة؛ التي يترأسها والي جهة سوس ماسة، بصفته رئيس إدارة الشركة، عن الإتهامات المتعلقة  “سرقة الهوية البصرية الجديدة لأكادير، من الهوية البصرية الخاصة بالعاصمة المصرية القاهرة”.

شركة التنمية المحلية لسوس ماسة قالت إن “أي تشابه بين “لوغو” مدينة أگادير وهويات برصية أخرى، لا يمكن إلا أن يكون صدفة”، مشيرة إلى أن سبب التشابه هو “تكرار بعض الأشكال أو العناصر الهندسية في العديد من التصميمات والزخارف”.

وأكدت الشركة التي يرأسها والي جهة سوس ماسة، أن تشابه “لوغو” مدينة أگادير وهويات برصية أخرى، كان كذلك بسبب “استخدام الخط الكوفي ضمن نمط هندسي (مربع، مثلث ..)، الذي قد تم في العديد من الأماكن وعبر التاريخ”، معتبرة أن “وجهات النظر المختلفة التي تم التعبير عنها، سواء أكانت إيجابية أم نقدية، فهي تسهم في إثراء النقاش بتعددية الآراء والاذواق”.

البيان الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أوضح أن “المثلث في الهوية البصرية الجديدة يشير إلى جبال الاطلس الصغير والمخازن الجماعية “إيگودار”، والدائرة الموجودة في الجزء العلوي هي تمثيل مبسط للشمس، بينما تشير الامواج الموضوعة أسفل “اللوگو” إلى البحر وإلى مشروع محطة تحلية مياه البحر، التي ستلبي المتطلبات المستقبلية للمنطقة.

وأكدت شركة التنمية المحلية لسوس ماسة، أن اختيار المثلث متساوي الاضلاع كإطار لـ”اللوغو”، هو بمثابة تكريم واعتراف بمكانة الفنون الامازيغية، بحيث يشير هذا الشكل الهندسي إلى الخلالة أو الدبوس الامازيغي، بينما تحيل الدائرة الموجودة في الاعلى إلى حلقة الخلالة، لافتة إلى أن “المثلث شكل هندسي مستخدم على نطاق واسع في الفنون الامازيغية”، وفق المصدر ذاته.

وكانت “آشكاين” قد تطرقت في مقال سابق إلى موضوع تشابه “لوغو” مدينة أكادير و”لوغو” مدينة القاهرة، وأوردت تصريح للدكتور رشيد بوتي، أستاذ كرسي باليونسكو، الذي أفاد أن لوغو أكادير هو نسخة للوغو القاهرة، وأضاف في تدوينة على صفحته الاجتماعية، “بدل اعتماد الأهرامات التي لا توجد بأكادير كشعار لها، ألم يكم من الممكن اعتماد شجرة الأركان التي تمتاز بها المدينة عامليا، أليس من المناسب تغير المسؤولين غير الأكفاء بدل تغير الشعارات؟