لماذا وإلى أين ؟

عصيد: لم يعد هناك أي مبرر لعدم الاعتراف برأس السنة الأمازيغية

مرة أخرى يعود مطلب إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إلى الواجهة، كأمل مازال يتشبث به الأمازيغ رغم أن هذا المطلب الذي يُرفع منذ سنوات مازال لم يجد أي تفاعل رسمي بعدُ .

في هذا الصدد، قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد، إن رأس السنة الأمازيغية تقليد عريق يرمز لارتباط المغاربة بالأرض وما تنتجه من خيرات طبيعية، كما يرمز لدورة الفصول الطبيعية ولتقاليد الحياة الفلاحية وعاداتها، بينما يرمز التقويم الأمازيغي للعمق التاريخي لتواجد الأمازيغ على أرض شمال إفريقيا.

ويرى عصيد في تصريح لـ”آشكاين”، أن الاحتفالات بهذه المناسبة تزايدت في العقود الأخيرة، كما تعمق الوعي بها لدى الفئات العريضة من المجتمع، وصارت مناسبة يشارك فيها المنتخبون والمجتمع المدني بجانب السكان وتدعمها السلطات”.

وشدد على أن السياق الراهن صار أكثر من أي وقت مضى ملائما للاعتراف الرسمي بهذه المناسبة الوطنية وترسيمها عيدا ويوم عطلة، خاصة وأنه قد مضى أزيد من عام على صدور القانون التنظيمي للأمازيغية.

كما يعتبر أن التفاعلات الجديدة لقضية الصحراء التي تمثل عمقا إفريقيا لطقوس رأس السنة الأمازيغية، تمثل دافعا آخر لإقرارها عيدا وطنيا.

لهذا، يختم عصيد تصريحه بالتأكيد على أنه لم يعد هناك أي مبرر، اليوم، لعدم الاعتراف برأس السنة الأمازيغية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x