صحافيو “أخبار اليوم ” يضربون عن العمل

تتواصل الاشكال “النضالية” التي يخوضها الزميلات والزملاء في جريدة “أخبار اليوم”، احتجاجا على “الاوضاع المتردية التي يعيشونها منذ أشهر”، وتنديدا بـ”الاهمال الذي تواجه به الادارة مطالبهم”، إلى جانب “إقصائهم غير المبرر من الاستفادة ضمن الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا”.

وأعلن الصحافيات والصحافيون، يومه الثلاثاء، خوض إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة، بسبب “الاوضاع الاجتماعية التي يعيشها طاقم الجريدة، جراء تماطل الإدارة في صرف أجورهم وتسوية أوضاعهم وحقوقهم الاجتماعية، المنصوص عليها في قانون الشغل والاتفاقية الجماعية”.

الإضراب الذي سيخوضه طاقم يومية “أخبار اليوم”، يوم غد الاربعاء 06 يناير الجاري، سيشهد مشاركة الصحافيات والصحافيين، التقنيين، الاداريين والتجاريين التابعيين للشركة الصادرة للجريدة، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من خوض الزميلات والزملاء في جريدة “أخبار اليوم”، اعتصاما داخل مقر الجريدة، كأول الخطوات التصعيدية، بعد “استنفاذ جميع المبادرات الحبية لإنهاء المشكلات العالقة”، معتبرين أن هذا التصعيد يأتي “دفاعا عن حقوق العاملات والعمال المادية والمعنوية”.

ويطالب المحتجون إدارة الجريدة، بضرورة صرف “الاجور المتأخرة فورا دون تماطل”، والاستمرار في أداء أجور الاشهر المقبلة في آجالها القانونية، والوفاء بالتزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، متهمين إدارة المؤسسة بالتلكؤ في الوفاء بالالتزامات التي تنص عليها التعاقدات المبرمة مع العاملين.