2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اهتز حزب العدالة والتنمية على وقع استقالات جماعية لـ 21 عضوا من محلية مدينة إنزكان، منهم أعضاء يشغلون مسؤوليات بالمجلس الجامعي للمدينة، وهو ما اعتبره الكاتب الإقليمي للحزب “أمرا عاديا”، مشيرا إلى أن جل المستقيلين صدرت في حقهم، في وقت سابق “عقوبات تأديبية”.
كشف الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإنزكان آيت ملول، محمد الصديق، أن الإدارة الإقليمية للحزب توصلت بطلب استقالة موجهة إلى الكاتب الإقليمي مضمونها هو الاستقالة لمجموعة من الأعضاء لأسباب يعرفونها هم أنفسهم”، مشيرا إلى أنه “لا يعرف كل المطالبين بالاستقالة، إلا أن فيهم بعض المسؤولين في المجلس الجماعي بإنزكان”.
وأوضح الصديقي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “المراسلة ستتم دراستها من طرف الكتابة الإقليمية، بالتنسيق مع الكتابة المحلية للحزب بإنزكان، وسنبث في الآثار التي ستترتب عنها، وذلك بما يلزم”، مشيرا إلى أن “هؤلاء الأعضاء لهم كامل العضوية داخل الحزب، وقد انخرطوا بإرادتهم، فإذا كانت لهم الأسباب المقنعة للاستقالة فسيفعلون ذلك”.
وأكد محدثنا أن “جل هؤلاء الأعضاء الذين تقدموا بهذه الاستقالة، خاصة البعض ممن لهم مسؤولية في المجلس الجماعي بإنزكان، سبق أن وقع لهم إشكالات تنظيمية، ومروا في المساطر الانضباطية للحزب واتخذت فيهم قرارات تأديبية، والأمور عادية بالنسبة إلينا”.
ونفى المتحدث أن يكون لهذه الاستقالات علاقة بتوقيع العثماني لقرار التطبيع المغربي مع إسرائيل، موردا: “بحكم قراءتي الأولية للمراسلة لا أظن ذلك، وكون هؤلاء سبقت لهم مشاكل وأحيلوا على الهيئات الانضباطية وصدرت في حق بعضهم عقوبات تأديبية واجتازوا هذه الفترة وعادوا للاشتغال بشكل عادي داخل الحزب”.
وكان المستقيلون من الحزب قد قالوا في المراسلة، التي وصل آشكاين نظير منها، إنه “بناء على مقتضيات المادة 87 من النظام الأساسي للحزب، و لاعتبارات عدة منها ما هو محلي و منها ما هو وطني، قررنا تقديم استقالتنا من عضوية حزب العدالة و التنمية”.مؤكدين على أنه “لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية بالحزب، من تاريخ تبليغ الكاتب الإقليمي بالاستقالة”.
